إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

دَواؤكَ فِيك وماتَشْعُر

غرِيبة  هذَه الدنيا  وعجَيبة هى أحوالْ البَشرْ
الرِضَا فِيهَا غَاية لاتُدْرَكْ وَلَنْ تجِدَ فِيهَا مَن  يَرضَى بِحالِه
الفقِيرْ يحسُد الغنِى عَلى كَثرةِ المال
والغنِى يحسُد الفقِير على راحة ِ البال
كَانت ْ حِكمةُ اللهِ أن  يكونَ الناس عَلى طبَقات 
وِكان عدلُ اللهِ ألا يظلم الناس شيئا
ولا يوجَد على وجهِ الأرضِ من ينال الكمال

ماالذى يرضِيكِ أيها الإنسان ؟؟!!!
تبحثُ فى نفسِك لا تعرف ماذا ترِيد ولكن الأكيد ألا شىء يرضِيكَ
ولايملأ عين ابنُ آدم سِوى التراب


تَبحثْ عنِ الراحة فلا تَجِدُها 
عن الأمان فلا تَشْعر بِهِ
الإستقرار النفسى أين طريقه؟!!
&&&&&&&&&&&&&&&&
هنا الداء فأين الدواء؟!!

دواؤك لنَ تجِده إلا مع الله 
بسم الله الرحمن الرحيم ( مَن يضلل الله فلا هادى له)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مع الداءِ خاِئف مرْتجَف 
كالذى يتخبطه الشيطان من المس
تغرق فى المعاصِى حتى تعتادها
تنغمِس فى اللهوات حتى تهواها

يَهون عليك كل شىء حتى نفسك
لن يرتاح لك بال ولن تهنأَ يوماً بسعادة 

إبحث عن الدواء
شيئانِ لم أجد مثلهما طلباً للراحةِ وشعوراً بالأمانِ
الصلاة وقراءة القرآآنِ
ماأجمل الرجوع ء للصلاةِ بعد غياب طويلْ
وماأمتع قراءةَ القرآآنِ بعد هجر موحِشْ
فيهما الدواءُ لمن أراد ومعهما الراحةُ لمن طلبها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مع الداءِيكون الإنسان كغَريق يبحَث عن طوقِ نجاة
يَرى الطريق ولايَستطيع الوصول إليهِ
فى لَحظات تنازع الموت تزُول عنه الغشاوة ولكن بَعدَ فواتِ الأوان
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لم تَكنِ السعادة يوماً فِى المال
ولم أرى عدواً أشد من الفقر
ولم أجد  أرحم من الرحمنِ الرحِيم 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
خلقَ اللهُ الإنسانَ لِعِبادتِه وقدر لهُ رزْقهُ وتركَ له حرية الإختيارْ
وماأتعس من قادتْه نفسُه للطريقْ الخطأ
وماأشْقى ممن اتبع َ هواه بغَيرِ هدى من الله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&77
ليكن السؤال ماذَا ترِيدَ من هذِه الدنيا؟؟!!
وماهَدفُك  فِى الحياة
تذكرْ أنك يوماً مفارِقْ ولابد مِن يوم فيه ترحلْ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دواؤُكَ فِيكَ وماتشْعُرْ وداؤَك مِنكَ وماتُبْصِرْ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق