إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 17 سبتمبر 2012

دولة التعليم

بلا شك أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتقدم أى دولة وازدهارها


 قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ 


عَزِيزٌ غَفُورٌ )





 المشاكل  التى تعانى منها الدول فى التعليم هو التعليم المبنى على التلقين  فقط
لا على التفكير والتأمل والتجربة 


نظام التعليم العربى عموماً نظام تقليدى جداً

لامجال فيه للإبتكار  ولا مساحة فيه للتفكير

من ناحية أخرى نجد عدم الإهتمام بالجوانب الترفيهية 

مثل المكتبة والرسم والموسيقى والتربية الرياضية 

حتى أصبحت  المدرسة أسوأ مكان يلجأ إليه الطالب


على جانب آآخر بعد التخرج تأتى المشكلة الأكبر  وهى عدم تكافؤ الفرص 

وهو مايؤدى إلى انهيار كامل للدولة 

نظام الواسطة أو مايطلق عليه الزحف المقدس

كفيل بانهاء تقدم الدولة وله دور رئيسى فى تخلفها


كثيير من العلماء المصريين تفوقوا ولكن للأسف خارج مصر ولو ظلوا فى مصر 

ماأنجزوا شيئاً

مايميز الدول المتقدمة اقتصاديا أنها متقدمة علمياً

وانها توفر الجو الملائم لكل من لديه فكرة ليقوم بتنفيذها





تتضح المشكلة أكثر إذا نظرنا إلى دولة كمصر

من محورين اثنين على سبيل المثال ولك أن تقيس على ذلك 



1/ الفراغ الأمنى الذى حدث  وعدم الشعور بالأمان  ويسأل عن ذلك قطاع الشرطة 

ومعلوم كيفية الدراسة فى كلية الشرطة وشروطها ( احنا البشوات )

2/ غياب العدالة  حيث لم يتم الحكم على شخص واحد بالقصاص  رغم كثرة الشهداء

ومعلوم أيضاً كيفف تتدرج فى المناصب القضائية ( الزحف المقدس)

هذه مجرد أمثلة ليس إلا ولكن لابد من توضيح الصورة لإبراز أهمية التعليم على 

الدولة ككل.





كيف لقاضى اغتصب حق طالب آخر  فى التعيين أن يحكم بالعدل؟؟!!

كيف لضابط شرطة أن يلتزم بشرف المهنة وواجباتها مع أن تفوقه لم يكن سببا لسلوكه 

هذا المجال؟!!

التعليم  عنصر من عناصر بناء الدولة لكنه أهم عنصر فى  الدولة 

بفساد منظومة التعليم تفسد أركان الدولة ككل  وتظل قابعة فى الفساد

لن تستغرب أكثر إذا علمت أن من أهم أسباب انهيار الاتحاد السوفيتى

هو الفساد الإدارى والرشوة والمحسوبية 

ووضع القادة غير المؤهلين فى الأماكن الهامة 

وهو ماأدى إلى انهيار اتحاد كامل  وليس مجرد دولة 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

بنظرة عامة على وضع معظم الدول العربية ستجد أن من اهم أسباب تخلفها 



فشل النظام التعليمى 


بالإضافة إلى الفساد الإدارى وتفشى الرشوة والمحسوبية 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق