يُمثل هذا الكتاب بداية الإنقلاب الكامل على النظريات الفلكية التقليدية ، التى كانت سائدة فى ذلك الوقت ، بأن الأرض هي مركز الكون ، وأن الأجرام السماوية بما فيها الشمس هي التى تدور حول الأرض..
” كوبرنيكوس ” أحد أهم وأعظم العقول البشرية ، التى ساهمت فى إطلاق علم الفلك بمنظوره الحديث ، عندما أثبت أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية ، وان الأرض والكواكب الأخرى هي التي تدور حولها ، وليس العكس..
اصطدم طبعاً كوبرنيكوس بطرحه هذا مع العقل الجمعي الرجعي الذي كان سائداً فى أوروبا هذه الفترة من القرن السادس عشر ، فضلاً عن الإتهامات بالزندقة والتكفير والتشكيك فى المسيحية ، وغيرها من الإتهامات التى كانت سائدة وقتئذ فى أوروبا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق