اذا كان للدولة دين رسمى صار الطعن فى الدين او انتقاده داعية الى تألب طوائف عديدة للذب عنه ، منهم العامة الذين يحثهم خوفهم من الدين على اضطهاد المنتقد ، ومنهم الكهنة الذين يخشون على مصالحهم ، ومنهم جميع افراد الأمة تقريباً الذين يرون أن السير على سنن السلف أيسر على قلوبهم من ابتداع البدع ، لأنه يجب ألا ننسى أن الجماعات بحكم بيئتها مطبوعة على الجمود .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق