الآن اصبحت الإرادة تضعف والأخلاق تلين ، والتمسك بالتقاليد يغض البصر عنه شيئاً فشيئاً ، ويسمح المتعلم او المثقف لنفسه شيئاً فشيئاً بان يتجاوز عما لم يكن من قبل يتجاوز عنه ، فيفعل مثلما يفعل الأجنبى ويقلده مااستطاع طلباً لرضاه ، بل ويبدى استعداده للضحك والسخرية من عادات قومه ، إذا ضحك وسخر الاجنبى منها ، فقد أصبنا جميعا بعقدة الخواجة ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق