إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 1 فبراير 2020

فيروس كورونا هل حان وقت طوفان نوح ؟







لحظات ما قبل الكارثة 
حتى لايجرفنا التيار 
فى البدء كان الله ولا شىء قبله 
هو الأول والآخر والظاهر والباطن .
..........................................
يعيش العالم الآن فى رعب غير مبرر وخوف لا داعى له  بسبب الخوف من تطور فيروس كورونا والفتك بالملايين حول العالم  وينظر الجميع إلى الأمر بصورة سلبية  والصورة غالبًا قاتمة   وكل الأخبار عن المرض سلبية 
بداية تفسير انتشار المرض حمل  وجهتى نظر :
1- تسرب عن طريق أحد المعامل المتخصصة فى الأمراض البيولوجية 
2- عن طريق الحيوانات والطيور والتى يتم بيعها بطريق غير قانونى فى الصين ويتم ذبحها وأكلها وهو ما يتنافى مع معظم التعاليم الدينية والرؤية الإنسانية وكان للخفاش النصيب الأكبر فى تحميله الكارثة 
ويجب الوضع فى الإعتبار أن كل ما يقال عن أنه عقاب إلهى هو عار تماما عن الصحة وإلا لماذا لا يتدخل الله إلا بالكوارث !! لماذا لم يتدخل لإطعام الجائعين أو علاج المرضى ونصرة المستضعفين 
الرؤية الموضوعية  تتعلق بالتطور ورؤية تشارلز داروين الصورة الإيجابية للفيروس هى الإحلال والتجديد  فما يحدث إن تم على الشكل الصحيح وفتك بالملايين  سيكون  آثار جانبية لمرحلة قادمة تستعيد فيها البشرية عافيتها ويواصل الإنسان صموده كما عهده التاريخ الذى يذكرنا بالكوارث  التى كانت فى ظاهرها وباءا ولكن فى باطنها إحلال وتجديد  نستعيد منها على  سبيل المثال لا الحصر بشكل عام على فترات متقطعة من التاريخ وفى اماكن مختلفة   مرحلة التطور الأولى   طوفان نوح  ورد ذكره فى القران وفى التوراة  وأيضًا فى الإنجيل  اهلك الجميع ولم يتبق منه الا القليل 
الموت الأسود طاعون أوروبا فتك بالقارة وعبث بها واستمرت  الحياة ، الحرب العالمية الاولى  وارقام مهولة للفناء البشرى تلتها ثانية  بأعداد أكبر وكوارث  مازالت البشرية تعانى منها  حتى الآن 
الأمر أشبه بغابة بشرية تعلم منها الجميع أن كل من هو غير قابل للتطور سيتم سحقه وان البقاء دائما سيكون للأقوى هو صراع أزلى لم ولن ينتهى تحت أى ظرف 
على مستوى خاص كانت الحروب هى وسيلة البشر الأولى للتطور والإحلال والتجديد نجد شبه جزيرة البلقان تعيش على صفيح من نار،  أوروبا واعوام من الحروب والاستعمار  ، امريكا وابادة الهنود الحمر، والشرق الأوسط الجحيم بحد ذاته ، أدغال أفريقيا ومجاهلها شاهدة على الرعب الحقيقى لا يوجد منطقة فى العالم لم تتعرض لاحلال وتجديد بالوسيلة الابرز وهى القتال عن طريق الحروب  .
فيروس كورونا هل لنا أن نكون منصفين ؟
مقارنة بالأرقام الظاهرة حتى الآن لا يمكن تصنيفه كوباء تحت أى ظرف وإلا ماذا بقى  للطاعون ؟ّّ ّّ!! مقارنة كل الأرقام  للمصابين بالمرض حتى تاريخه فى جميع أنحاء العالم مع نسبة الوفيات العادية لاتذكر فلا مجال لمقارنتها مع مسببات الموت غير العادية أخص منها السبب الأكثر شيوعا وهو حوادث الطرق أو مرض السرطان   يتضح منها أن الأمر مجرد فزع لا  أعرف الداعى له سوى ان يكون السبب الأكيد أن يكون قد تم تسريبه كحرب بيولوجية وأن قدرته على التطور قائمة فى كل الأحوال الأمور دائما تسير فى الإتجاه الصحيح أيا كان  مآل هذا الأمر .
بعد هوس انفلونزا الطيور سابقا والخنازير  باتت الامور أسهل فى التعامل ولكن تبقى الحقيقة كيف ستكون نهاية العالم؟ وهو ما لابد ان يحدث فى النهاية فكما أن لكل شىء نهاية فحتما ستكون له نهاية ، اغلب النهايات ستكون خارجية بعيدا عن ايدى البشر منها نيزك حارق - فيروس قاتل - احتلال فضائى -  انهيار نجم الشمس اما ابرز اسباب البشر ستكون حربا نووية 
فنظرية الفيروس الغامض لها ما يبررها وإن كان أغلبها فى الدراما متعلق بالموتى الأحياء ومبرراتها للنهاية أنها تظهر فجأة سهلة الإنتشار صعبة العلاج  تنتقل بطريق يسيرة  حتى العزل لا يجدى معها نفعًا .
على جانب آخر وبنظرة إيجابية على صحة الأرقام التى تم ذكرها وهى الفتك ب 600 مليون شخص  يتضح ان الامر مجرد احلال وتجديد ليس أكثر فعلى صحة الارقام بتعدى عدد سكان العالم 7 مليار فبتوزيع   نسبة ال 600 مليون مليون على عدد سكان العالم تتضح الصورة كاملة ونضع الامور فى نطاقها الصحيح  وستتحمل الهند  مع الصين  النصيب الاكبر فى دفع فاتورة التطور عن باقى البشرية 
لو تعدى الامر 600 مليون شخص لأصبح أكثر مثالية ولتناسبت  الموارد بشكل اكبر مع العدد المتبقى ولساد هدوء مؤقت ولعم السلام نوعا ما العالم .
أما إن تم  اكتشاف علاج له قبل ذلك فلن يكون الظهور الاخير ولن يختفى إلى الأبد بل سيواصل الظهور وسيواصل البشر الصمود .