إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 4 أبريل 2014

( المشير مفرج بن همام ) مقال رائع بقلم عمر فتحي ,




صراحه موقف المشير المزعوم يذكرني بمشهد شهير في فيلم عنتر ابن شداد لوحش الشاشه فريد شوقي..حينما كان عماره الزيادي يطارد عبله ويبتغي الإعتداء عليها مستغلاًً شيوع أخبار عن موت عنتر أثناء رحلته إلي النعمان طلباً للألف ناقه الحُمر مهراًً لعبله ، ومن ثم تنشق الأرض فجأه وتبوء بالبطل مفرّج بن همام ، الذي قام بتخليص عبله من بين براثن عماره الزيادي ثم قا
م بأسره ، وحين بدت من عبله الغبطه والفرحه إثر التخلص من هذا الإعتداء همت أن تشكر البطل مفرج بن همام ،فما وجدت منه إلا أنه خلصها من عماره الزيادي كي يعتدي عليها هو الأخر ويستأثر بها وحده ،فزجرته بعنف قائله ما هذا الحظ العثر أهرب من كلب لكلب !! وصاحت.. أين أنت يا عنتر ... يا عنتر ..أدركني يا عنتر...أدركني يا عنتر ..ولم يلبي عنتر النداء حيث ترددت الأخبار أنه لقي حتفه في رحلته لإحضار مهرها وسط الأهوال والمخاطر والسباع والربع الخراب والرمال المتحركه ..وأنتهي الأمر بعبله أن أخذها مفرج بن همام إلي وكره وجعلها إحدي حريمه، ولكنها أبت أن تفرّط في نفسها فقام مفرج بن همام بإذلالها وجعلها خادمه وضيعه ، إلي أن كان نداء شيبوب بمثابه طوق النجاه لعبله حين تعرفت عليه يسير بالطرقات متنكر يغني قائلاً(ألا يا حامله الجره.. جميع أخبارنا ساره ..وجايلك بالنياق حمرا.. لأحببنا وأهالينا ) فرقصت عبله فرحاً من داخلها وعلمت أن عنتر حي ..ومنها دبروا المكيده للإيقاع بمفرج بن همام وجاء الفارس عنتره بن شداد وبعد جهد شاق ومعركه طويله قُضي علي مفرج بن همام قاطع الطريق (بالمناسبه) ،وقضي علي الخائن عماره الزيادي ،وتزوج عنتر عبله بعد رحله الشقاء .... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق