رسائل نحو المجهول

 كم كانت رائعة ، طلتها مدهشة .

الأشخاص ياسيدى ليسو مجرد لحم ودم بل هم أنواع وأشكال وألوان 

فهناك من البشر من هم بطعم الحب ، ينشرون الحب بين الناس ، يحبون الجميع  بلا استثناء ، قلوبهم نقية، وأفئدتهم طاهرة  ، لم يصبهم أذى  فى مشاعرهم ، منزهون عن الكراهية ، معصومون من ضغائن النفس البشرية ، يفرحون لغيرهم أكثر من فرحهم لأنفيهم ، ويحزنون لحزنهم أكثر من حزنهم على حالهم  ، لا كلمات تصفهم ولا حروف تعبر عنهم ،

رسائل معلومة المصدر 2

 قال لى،انا لا اتجزا ولا اعرف كيف تكون انصاف الاشياء،انا هكذا شخص يحضر بكامل وهجه أو يغيب للابد،فلما اود التمسك به ؟ لا يريدنى قالها صريحه وأكثر من مره !ولكنى منذ حديثنا الاول وانا اود القول :مرحبا ،ايمكنك البقاء معى للابد!!هل أنا بلهاء،ساذجه كما قال لى،لا اعلم ،فالايام الاخيره التى عشتها في حياتى كانت كفيله بان تخبرنى ان الحياه سيئة  جدا على الرغم من كل تاملاتى بأن احصل على غد افضل،ولكنى للاسف،لازلت احصل على غدِ اسوأ ،فان كانت السعاده غير محققه فى مرحله الشباب فمن الجنون أن اعتقد انها ستتحقق في مرحله الشيخوخه فحينها ،يصبح الجسد ليس جسدا ،والعقل ليس عقلا،فانا لا أرى اى قيمه لهذه الحياه، ولا اعرف شيئا صادقا عن نفسى سوى انى اريد بقاءه فى حياتى ،احيانا اظن انه نجم لامع،واحيانا أخرى ،اشعر أنه طفل صغير ابسط شىء يسعده ،فتلمع عيناه ويملأ الدنيا سعادة،واحيانا اشعر انه كقصيده هجاها معشوق لجثه ميته، احبها يوما ما،لا حياة او روح فيها،انه رجل وسيم جميل المظهر يتحدث عن نفسه دائما بما ليس فيه دائما،ما يقول كل الاشياء السيئة  فى شخصه ،لكنى لا اقتنع ابدا بذلك ،فهو يشبهنى حتى وإن أنكر ذلك واثقه تماما أن قلبه نقى كقلوب الأطفال لا يحمل كره لأحد ،وان قلبه جميل مثل وجهه،لا اريد منه شيء سوى بقاءه ولست اريد التقرب منه لفراغى وتسليتى كما يزعم هو ولكنى أريده بطريقتى وهو يريدنى بطريقته وفى نهايه الطريق لا نلتقى ،فيقول انى منافقه ، ساذجه ,لا أريد سوى التسليه، فتحدثت مع نفسى، وقولت لم كل هذا الجدل ،كما يقول هو لابد ان وجودى سببا في ايذاءه، وانا لا اريد إيذاءه ابدا،ولكنى لا اعرف الطريق لإقناع نفسى بعدم وجوده ،ولكنى اتمنى وجوده دائما ،ولكن هذه امنيه كغيرها من الامانى لابد انها لن تتحقق ابدا