إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 10 أبريل 2021

السيدة راء عصور الظلام

 السيدة راء كيف يصيب الانسان الجنون ؟ تحاصره الأفكار ويسمع الأصوات داخل عقله . يوم حر خانق شمس ساطعة نضرب بلا هوادة تصيب بالاختناق ، تواجدت في مكان أشبه بالأرض الخراب أو صورة للحياة في نهايتها البشر هناك مختلفون ليس في الشكل فقط بل هم مختلفون ، الطرقات خاوية والقطط مشردة والكلاب بطونها مطبقة من شدة الجوع ، يوجد بالمكان بشر ولكن يبدوا أنه خالي من أي بشر ، أسواق عشوائية بنيت من حديد أغلبها مهجور والمتواجد به يديره مختلفون ، معزوفة موسيقية عشوائية ، الشمس يزداد سطوعها والغضب يعترينا ، بدأت أفكر دلائل علي وجود الله / أخطاء شائعة في الكون - الاصوات تسمعها من حولك مجنون - الجمال دليل علي وجود الله الوجوه المريحة تبعث علي الامان وتحمي من الخوف / موت أي طفل خطأ شائع في الكون - مرض أي طفل خطأ شائع - إصابة أحد بأمراض مزمنة لاشفاء منها ولا راحة منها سوي في الموت خطأ شائع - العشوائية هي السمة المميزة وليس النظام // أسباب نفي لاشئ يجري علي مايرام لا عقل ولا منطق فقط مع قليل من التركيز تتضح لك رؤية مل شيء ، السيدة راء أتمني أن أصاب بالجنون // وجود الحيوانات المشردة خطأ شائع -- حياة لا ميرر لعا أتمني أن يكون العود الأبدي حقيقة / فقدان حق الاختيار خطأ متكرر أنت لم تختر وجودك ولا مكانك ولا حياتك ولا أي شيء ، تأثير الشمس الحارقة لا يخفي علي أحد / أصحاب الدم الحار وجرائم القتل المرتفعة وصراع أفكار مخيفة - كيف تمثل السيدة راء زهرة عباد الشمس !!!!

السيدة راء دائمًا وأبدًا

 السيدة راء / زهرة عباد الشمس : في أسوأ أوقاتك وفي أشد أزماتك تظهر هي فتظهر السعادة تري وجهها فتنشر البهجة تتذكر كلماتها فيصيبك هدوء وينتابك الأمن وتشعر بالأمان ، تري إطلالتها وتدرك أناقتها كزهرة عباد شمس مشرقة كشعاع شمس دافيء ، تطل فتنثر علي الجميع عطرها تظهر فتنشر علي الكل سحرها ، يكتسي الكون بالسعادة والفرحة ، إنها تشع رقة وجمالا ، تشبه الأم حين تأخذ صغيرها في أحضانها لتخبره أن الأمور ستكون علي ما يرام وانك ستكون بخير ولا شيء يحمي من خوف مثل حضن الأم ولا حب كحبها ولاصدق كصدق كلماتها يحث ما تتوقعه وكأنها اطلعت الغيب أو تتبأت بمستقبل قريب / سألوني كيف تصفها وأنت لم تراها ؟! كيف تكتب عنها وأنت لم تتحدث إليها ؟!! قلت لهم وهل رأي أحد الله إنك تشعر يه في قلبك ، حبه يشملك ، عنايته ترعاك ، تشعر برحمته في الضراء قبل السراء ، ويلهمك السكينة في الأحزان قبل الأفراح . السيدة راء هي السكينة التي تلازمني الهدوء الذي يحيحط بي إنها الابتسامة الهادئة والكلمات الرقيقة والنظرات الحنونة ، لها وجه ملائكي وعيون تشع فتنة تظهر متألقة وتبدوا مشرقة ، حين تتحدث يصمت الجميع وعندما تظهر يختفي الكل لها مدار خاص يدور الجميع في فلكها ، يشتمعون بإنصات لكلماتها يستسلمون لسحرها ، تشبه الحياة بوجهيها جمال الجسد وسحر الروح ، تنزهت عن كل ما يشبه البشر وتجردت عن كل المخلوقات فكانت أشبه بملاك حزين ، هي أشبه بحلم مستحيل تحقيقه، كأمنية تتمناها كلوحة في عقل فنان لم يرسمها ، كلحن حزين مازال في عقل صاحبه ، لاتملك سوي أن تحبها وتدور في فلكها ، تشبه جوهر الأرض ومركزها منه وإليه تعود ، ماذا لو أمكن لنا استنساخها لنحصل علي بشر أفضل وأرقي ؟! ماذا لو كان العود الأبدي صحيحا وكانت هي أميرة من إحدي قصص السحر والخيال التي قرأنا عنها وتعلقنا بها ، إن السيدة راء الحب حين يستقر في القلب فتستقيم الحياة وتعرف معني الإبتسامة