الأميركية ليزي فلاسكويز التي توصف بأنها أقبح امرأة في العالم أجرت مقابلة جريئة تطلب من العالم أن يكف عن التحديق بالآخرين ويبدأوا في تقبلهم وسيكون ذلك أفضل لهم.
وقد ولدت ليزي فلاسكيز من دون أنسجة دهنية، أي أنها فعلياً امرأة من جلد وعظم ليزي واحدة من 3 في العالم المصابين بمتلازمة لا تسمح لهم بزيادة الوزن، وهي لم تزن في حياتها أكثر من 26 كيلو. وكانت تلبس ملابس الألعاب وهي طفلة. وكان الجميع في المدرسة يسخرون منها ينادونها جدتي لأن لديها الكثير من التجاعيد أو ياعظمة أو يرسلون لها ايميل متسائلين لماذا لا تموتي. كما تحدثت عن معاناتها وآلامها كامرأة قبيحة خرجت ليزي مؤخراً في مقابلة شجاعة لتتكلم عن تقبلها لحالتها وتعليقات الناس عليها !
لكن في المقابل وضعت ليزي 4 أهداف لها:
أن تصبح متحدثة تحفيزية، أن تصدر كتاباً، أن تتخرج من الجامعة وأن تأسس أسرة ومهنة !
الآن تبلغ "ليزي" من العمر 23 عاماً، وهي متحدثة تحفيزية منذ 7 سنوات وأعطت أكثر من 200 حلقة دراسة عن التمسك بالتميز والتعامل مع الحمقى والتغلب على العوائق. وهي متخصصة الآن في الإتصالات في جامعة تكساس في سان ماركوس. صدر كتابها "الجميلة ليزي" في العام 2010 وصدر الثاني "كن جميلاً، كن أنت" مؤخراً في الشهر الماضي.
ليزا تمثل الأمل والشجاعة والطموح، في بلاد تشجع المواهب. أما نحن فلدينا الكثير من الحواس والأيدي والأرجل لكننا مشغولين بقتل بعضنا البعض والإستهزاء بالآخرين والشماتة بغيرهم... الجمال الحقيقي هو ما يوجد داخلنا !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق