ﺍﻫﺎﻧﺔ ﺯﻋﻴﻢ ﺍﻻﻣﻪ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺎﻭﺍﻣﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ...
ﻭ ﺍﻭﺍﻣﺮ ﺍﺧﺮﻱ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﺑﺎﺷﺎ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭ ﺳﺠﻨﻬﻢ ...
ﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻟﻮﻓﺪﻱ .. ﻭ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ .. ﻭ ﻣﻤﺘﻼﻛﺎﺗﻪ ﻭ ﻧﻴﺎﺷﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﺪﻟﻪ !!
ﻭﺳﺠﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻬﺎ ﻟﻼﺧﻮﺍﻥ !!
ﻟﻢ ﻳﻨﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻪ ﻭ ﺷﻄﺐ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ... ﻓﺤﺪﺩ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ 16 ﻋﺎﻣﺎ ) ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻪ ( ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ !
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﺑﺎﺷﺎ
ﺑﻌﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻮﻟﻴﻮ 1952، ﺍﻋﺘﺰﻝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ .
ﺛﻢ ﺳـُﺠﻦ ﻫﻮ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ، ﻣﻦ 1953 ﺇﻟﻰ .1954
ﺛﻢ ﺗﻘﺎﻋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ . ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻻﺣﺮﺍﺭ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﻘﻠﻮﻩ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﻬﻴﻨﺔ
ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﺭﺿﺎً ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻡ ﺑﺸﻄﺐ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻦ
ﻛﺸﻮﻑ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ، ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﺍﻷﺣﺮﺍﺭ .
ﻭﻓﺎﺗﻪ
ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻓﻲ 23 ﺃﻏﺴﻄﺲ 1965،
ﻭﻭﺩﻋﺘﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ 1965 ﻛﻤﺎ ﻭﺩﻋﺖ ﻣﺼﺮ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺳﻌﺪ
ﺯﻏﻠﻮﻝ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ 1927 ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪ ﻧﺎﺩﺭﺍً ﻣﺎ ﻳﺘﻜﺮﺭ
ﺍﻣﺘﻸ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻋﻦ ﺁﺧﺮﻩ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺗﻮﺩﻉ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ..
ﻭﺃﺣﺎﻃﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺎﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ، ﻭﺣﻤﻠﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻋﻨﺎﻕ .
ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻊ ﻋﻤﺮ ﻣﻜﺮﻡ، ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ
ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﻃﻠﻌﺖ ﺣﺮﺏ ﻭﻣﻨﻪ ﺇﻟﻲ ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﻜﺨﻴﺎ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺭﺍً ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ .
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺃﺑﺖ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺴين
ﺑﻞ ﻭﻭﺟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺣﻤﺪﻱ ﻋﺎﺷﻮﺭ ﻷﻧﻪ ﺳﻤﺢ ﺑﺎﺫﺍﻋﺔ
ﺧﺒﺮ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻨﺤﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﺫﺍﻋﺔ ﺍﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق