عندما كنا صغارا كنا نفرح للعيد فرحة لا توصف وكنا نعد الأيام قبل قدومه ولكن كنا نري الكبار علي حالهم لايبالون كنا نتعجب كيف لهم ألا يشعروا بالفرحة وألا يدركوا السعادة في هذا اليوم !!! وعندما أصبحنا كبارا عرفنا السبب ورأينا الحقيقة ظاهرة للعيان . تأكد لدي أن أحد تقسيمات الإنسان هي حسب الفئة العمرية ففي كل مرحلة من المراحل تتعير نظرته للأمور وتتغير رؤيته لمعني الفرح والسعادة وما تتمناه اليوم قد نكرهه غدا وما تكرهه اليوم قد تتمناه غدا . قتل الإنسان ما أكفره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق