كأن هناك من يناديه يحثه على التقدم يدفع به إلى هذا العالم
يهمس فى أذنه يناديه من بعيد لايقدر على الكلام
غاب التركيز عن عقله ودخل فى حالة اللاوعى
بخطى ثقيلة انطلق وبدون وعى ذهب
استلقى على السرير محاولاً النوم
تلك المنطقة التى يذهب اليها
منها يدخل الى عالم خاص مرغماً
أغمض عينيه أحس بخطى ثقيلة تقترب
ببطء أنفاس تلاحقه يرتجف من الخوف أحس بالفزع
لايدرى إلى متى تستمر هذه المعاناة
حاول استجماع قواه ولكنه لايقدر
عبثاً حاول الدفاع عن نفسه بدون جدوى
أطبق على أنفاسه وأمسك برقبته لايرى سوى
طيفه وأنفاسه الحارة تُسمع
لايظهر الا السواد يحيط به والغموض يسيطر على هيئته
خرجت الكلمات من فيه بصعوبة من أنت؟
رد عليه ستعرف من انا لكن لن تعرف اسمى
بخطوط من وهم قيده وبسلاسل لايراها أحاطه
الموت أرحم مما هو فيه
لقد لاحقه الطيف من فترة طويله
لم يكن هذا أول لقاء
ولكنه كان يكذب نفسه
ظن أنها أضغاث أحلام
استدار قليلا على جانبه الأيسر
ببطء منه اقترب
شيئاً فشيئاً بدأت ملامحه تظهر
تسمر فى مكانه واسودت عيناه
لقد رآه رؤى العين
بملامحه المخيفه ووجه نصفه نار
أسنان بارزة وهيئة بالية
يمسك بعصا فى يده
خوفه مما حدث
وفزعه مما رأى أفقده القدرة على رؤية وجهه
عجر عن تذكر وصفه الدقيق
تبددت الملامح وظهر الطيف
مر خفيفاً من جانبه
اقترب منه وهمس أنا من الجن وستأتى معى
أيعقل ان يحدث هذا ؟
هل من الممكن أن يصير ذلك
تمنى لو أنه كان يحلم
أو ان هذا كابوس سيستفيق منه ولكن لامفر
نظر إليه الجنى بهدوء وقال له ستأتى معنا إلى عالمى
ستعرف كيف نعيش
ستدرك كيف هى حياتنا
سنبوح لك بكل أسرار عالمنا
سترى مدننا وقرانا
طرقنا ومأوانا
للحظة توقف عقله تماماً وعجز عن النطق
هاهى الرواية التى كان يبحث عنها
تلك هى القصة التى كان يبتغيها
يمنزج فيها الخيال بالواقع
ترتبط فيها الحياة بالموت
بين الوعى واللاوعى هذا العالم الذى لم نعرف يوما تفاصيله
لم ندرك يوماً ماهيته
ماذا لو كنت أنا من يكشف عن هذا العالم حقيقةً
ماذا لو وصفت تلك الحياة عن تجربة
ستكون هى المغامرة الأروع
وتكون الرواية الأنجح
اختمرت الفكرة فى رأسه وعزم على تنفيذها
أشار إليه بالموافقه
انتبه له الجنى قائلا عليك أن تستعد للرحيل
وذهب طيفه خارجاً
فى تلك اللحظة بدأ يستفيق
زاد نشاط خلايا مخه
احس بالاضطرابات فى راسه
اشتد الألم
تلاحقت أنفاسه كمن صفع على وجهه
أو إلقى به فى الهاوية
هدأت أنفاسه التفت يمينه فوجد ساعته كما هى
نظر إلى الوقت لم يمر الكثير
بصمت تابع نومه
#قصة #غير #حقيقية
يهمس فى أذنه يناديه من بعيد لايقدر على الكلام
غاب التركيز عن عقله ودخل فى حالة اللاوعى
بخطى ثقيلة انطلق وبدون وعى ذهب
استلقى على السرير محاولاً النوم
تلك المنطقة التى يذهب اليها
منها يدخل الى عالم خاص مرغماً
أغمض عينيه أحس بخطى ثقيلة تقترب
ببطء أنفاس تلاحقه يرتجف من الخوف أحس بالفزع
لايدرى إلى متى تستمر هذه المعاناة
حاول استجماع قواه ولكنه لايقدر
عبثاً حاول الدفاع عن نفسه بدون جدوى
أطبق على أنفاسه وأمسك برقبته لايرى سوى
طيفه وأنفاسه الحارة تُسمع
لايظهر الا السواد يحيط به والغموض يسيطر على هيئته
خرجت الكلمات من فيه بصعوبة من أنت؟
رد عليه ستعرف من انا لكن لن تعرف اسمى
بخطوط من وهم قيده وبسلاسل لايراها أحاطه
الموت أرحم مما هو فيه
لقد لاحقه الطيف من فترة طويله
لم يكن هذا أول لقاء
ولكنه كان يكذب نفسه
ظن أنها أضغاث أحلام
استدار قليلا على جانبه الأيسر
ببطء منه اقترب
شيئاً فشيئاً بدأت ملامحه تظهر
تسمر فى مكانه واسودت عيناه
لقد رآه رؤى العين
بملامحه المخيفه ووجه نصفه نار
أسنان بارزة وهيئة بالية
يمسك بعصا فى يده
خوفه مما حدث
وفزعه مما رأى أفقده القدرة على رؤية وجهه
عجر عن تذكر وصفه الدقيق
تبددت الملامح وظهر الطيف
مر خفيفاً من جانبه
اقترب منه وهمس أنا من الجن وستأتى معى
أيعقل ان يحدث هذا ؟
هل من الممكن أن يصير ذلك
تمنى لو أنه كان يحلم
أو ان هذا كابوس سيستفيق منه ولكن لامفر
نظر إليه الجنى بهدوء وقال له ستأتى معنا إلى عالمى
ستعرف كيف نعيش
ستدرك كيف هى حياتنا
سنبوح لك بكل أسرار عالمنا
سترى مدننا وقرانا
طرقنا ومأوانا
للحظة توقف عقله تماماً وعجز عن النطق
هاهى الرواية التى كان يبحث عنها
تلك هى القصة التى كان يبتغيها
يمنزج فيها الخيال بالواقع
ترتبط فيها الحياة بالموت
بين الوعى واللاوعى هذا العالم الذى لم نعرف يوما تفاصيله
لم ندرك يوماً ماهيته
ماذا لو كنت أنا من يكشف عن هذا العالم حقيقةً
ماذا لو وصفت تلك الحياة عن تجربة
ستكون هى المغامرة الأروع
وتكون الرواية الأنجح
اختمرت الفكرة فى رأسه وعزم على تنفيذها
أشار إليه بالموافقه
انتبه له الجنى قائلا عليك أن تستعد للرحيل
وذهب طيفه خارجاً
فى تلك اللحظة بدأ يستفيق
زاد نشاط خلايا مخه
احس بالاضطرابات فى راسه
اشتد الألم
تلاحقت أنفاسه كمن صفع على وجهه
أو إلقى به فى الهاوية
هدأت أنفاسه التفت يمينه فوجد ساعته كما هى
نظر إلى الوقت لم يمر الكثير
بصمت تابع نومه
#قصة #غير #حقيقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق