إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 9 يوليو 2014

ازمة ريفيو لن تنسى

انتهيت من رواية حبيب الى الابد للكاتبة نورا ياسين بتقييم نجمة واحدة وريفيو كان كالتالى .............................................................. على طريقة الافلام الهندية جاءت احداث الرواية تعقيدات فى البداية كتير من المشاكل ثم نهاية مفرطة فى السعادة أوفر فى النهايات يقول أبو تمام (السيف أصدق إنباءًمن الكتب .......... فى حده الحد بين الجد واللعب ) ايه علاقة البيت بالرواية انك ككاتب تختار المجال اللى هتكون عليه رواية فلو كان ااجتماعى رومنسى لك مطلق الحرية فى نسج الاحداث ولك الحق كاملا فى اطلاق العنان لخيالك لا لوم عليك ولاتثريب اما اذا اردت فرض الخط الدينى على احداث الرواية واظهار الالتزام والتدين ففى هذه الحالة اصبحت مجبرا على الالتزام باحكام هذا الدين لامجال هنا لخيال ولا موضع هنا لدراما تدليس فى تدليس فى تدليس هذا ماكان عليه حال الرواية حبيبى قوم صلى قيام الليل اوك خياتى هصلى وارن عليكى فى شرع او دين ايه مش عارف فى فترة الخطوبة انت اجنبى تماما طالما بقى هنتكلم دينى فكرة كشكول قبل الزواج دى شبيهة بفكرة عهود الزواج اللى بنشوفها دايما فى الافلام الامريكية وانا بقرا فى الرواية كنت متوقع اضافة الفرح الاسلامى مش عارف بقى احنا افراحنا دى يهودية ولا ايه ويعنى ايه فرح اسلامى اصلا؟!!!! فى وقت اصبحت فيه مصادر التشريع تعتمد على مصطفى حسنى ومعز مسعود يبقى شىء طبيعى مفاجاة الفرح تبقى عمرو خالد للاسف الرواية دس للسم فى السعل فرق شاسع بين اللى بعمله انا وشايفه صح وجرى عليه العرف وبين ضوابط الدين واحكامه الشرعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق