النظام الاشتراكى فيه عيوب كثيرة جدا لدرجة أن يخشى عليه من السقوط .
...................................
اصدارات الهيئة العامة
كتاب سقوط الحلم الشيوعى
عبد الستار الطويلة
.............................................
عندما تكون متعصبا وقالبيا فإنك لن ترى العيوب ،بل ستفقأ عيون من يراها ،وتقطع لسان من يحاول الكلام معك لتراها ، كما تبتر يد من يكتب أو يرسم أو يصور كى يجعلك ترى .
.........................................................
نسخة تحصلت عليها مؤرخة 2006/7/7 الموافق يوم الجمعة وتحمل نصيحة نصها :
" يجب أن تقرأ فى جميع المجالات لا ما تحبه فقط ".
................................................................
الكتاب دراسة وبحث وموضوعى ومحايد وتتبع دقيق لسقوط النظام الشيوعى سقوطا ترك المجال كاملا للرأسمالية والساحة خالية تماما للولايات المتحدة الأمريكية
كان المحير فى الامر هو السقوط السهل والانهيار السريع بطريقة لا يوجد تفسير منطقى لها ، ربما كان السب الأكثر منطقية هو الحكم الشمولى وسيطرة الحزب الواحد ولكن هذا لا يبرر هذا السقوط المدوى خاصة فى ظل وجود انظمة شمولية لم تشهد سقوط مثل ذلك ، فجوة زمنية شاسعة بين النظرية وتطبيقها .
الشيوعية واحدة من أفكار قليلة تبدو فى ظاهرها مثالية ومنطقية وتقود الى العدل
ولكن فى باطنها مساوء لا حصر لها اتباع بلا عدد ، ومتطرفين بلا حصر
حتى المنطقة العربية كان غالب من ينتمى الى الوسط الثقافى بشكل عام او الادبى بشكل خاص قد خاض تجربة الشيوعية واعتقد انها الحلم المنتظر ليسود السلام العالم وتتحقق الحرية للجميع .
كتاب قيم لرصد ظاهرة كان لها تأثير كبير على العالم سواء كان ايجابيا أو سلبيا ،فى رأيى ان اسوأ ما يحدث لأى فكرة أن ينضم لها جاهلون أو يؤمن بها متطرفون ربما أكثر ما يشبه الحلم الشيوعى هو الجمهورية الاسلامية فى إيران أو الاخوان المسلمون فى المنطقة العربية ووجه الشبه قادة جاهلون ، أتباع ساذجون ، أوهام العدالة ، حلم السيطرة ، تعصب للراى ، والطاعة المطلقة .
وفى النهاية لا يمكنك أن تعيش الحاضر دون نظرة إلى الماضى
........................................................
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
: الإتهام بالعمالة يبسط الأمور ويجعلها سطحية ويعطل لغة الكلام ".
...................................
اصدارات الهيئة العامة
كتاب سقوط الحلم الشيوعى
عبد الستار الطويلة
.............................................
عندما تكون متعصبا وقالبيا فإنك لن ترى العيوب ،بل ستفقأ عيون من يراها ،وتقطع لسان من يحاول الكلام معك لتراها ، كما تبتر يد من يكتب أو يرسم أو يصور كى يجعلك ترى .
.........................................................
نسخة تحصلت عليها مؤرخة 2006/7/7 الموافق يوم الجمعة وتحمل نصيحة نصها :
" يجب أن تقرأ فى جميع المجالات لا ما تحبه فقط ".
................................................................
الكتاب دراسة وبحث وموضوعى ومحايد وتتبع دقيق لسقوط النظام الشيوعى سقوطا ترك المجال كاملا للرأسمالية والساحة خالية تماما للولايات المتحدة الأمريكية
كان المحير فى الامر هو السقوط السهل والانهيار السريع بطريقة لا يوجد تفسير منطقى لها ، ربما كان السب الأكثر منطقية هو الحكم الشمولى وسيطرة الحزب الواحد ولكن هذا لا يبرر هذا السقوط المدوى خاصة فى ظل وجود انظمة شمولية لم تشهد سقوط مثل ذلك ، فجوة زمنية شاسعة بين النظرية وتطبيقها .
الشيوعية واحدة من أفكار قليلة تبدو فى ظاهرها مثالية ومنطقية وتقود الى العدل
ولكن فى باطنها مساوء لا حصر لها اتباع بلا عدد ، ومتطرفين بلا حصر
حتى المنطقة العربية كان غالب من ينتمى الى الوسط الثقافى بشكل عام او الادبى بشكل خاص قد خاض تجربة الشيوعية واعتقد انها الحلم المنتظر ليسود السلام العالم وتتحقق الحرية للجميع .
كتاب قيم لرصد ظاهرة كان لها تأثير كبير على العالم سواء كان ايجابيا أو سلبيا ،فى رأيى ان اسوأ ما يحدث لأى فكرة أن ينضم لها جاهلون أو يؤمن بها متطرفون ربما أكثر ما يشبه الحلم الشيوعى هو الجمهورية الاسلامية فى إيران أو الاخوان المسلمون فى المنطقة العربية ووجه الشبه قادة جاهلون ، أتباع ساذجون ، أوهام العدالة ، حلم السيطرة ، تعصب للراى ، والطاعة المطلقة .
وفى النهاية لا يمكنك أن تعيش الحاضر دون نظرة إلى الماضى
........................................................
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
: الإتهام بالعمالة يبسط الأمور ويجعلها سطحية ويعطل لغة الكلام ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق