إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 10 سبتمبر 2015

مراجعة رواية يعقوب وأبناؤه لإبراهيم الكونى




المرأة  كالرب لا تشرك بنفسها أحداً .
.............................................
من  إصدارات المؤسسة العربية  للدراسات  والنشر 
رواية   يعقوب وأبناؤه  
للكاتب الليبى إبراهيم  الكونى.
............................................................
الرواية تأتى على  ثلاثة أقسام  وهى قراءتى الاولى  للكونى  ولن  تكون  الأخيرة 
فى  زمن البيك وفى عهود الباشا   والتى اختفت 
وفى لقب سيدى  و" اللا "   التى  تسبق اسم المرأة  والتى  مازالت  سارية فى بلاد المغرب 
.......................................................................
 الرواية  عن الأسرة القرمانلية التى  حكمت ليبيا لفترة  طويلة  مستقلة  فى  وقت الخلافة العثمانية  قبل  ان تعود الى السيطرة العثمانية مرة  أخرى 
استخدم الكاتب رمزية  سيدنا يعقوب مع ابناؤه مع الفارق الكبير بين الأسرتين 
 ...........................................................
خلافات  ومكائد وأحقاد هذا  ماكان عليه  حال تلك الاسرة بين الاشقاء او  تجاه الأب  قبل أن  تنقضى تلك الاسرة   وتختفى  
مثال من امثلة كثيرة مع اختلاف المسميات من ملك او سلطان  حكمت  باسم الاسلام  ظاهرهم   اقامة شرع الله وباطنهم  حب العرش وشهوة  الحكم  
تتحكم فيهم النساء  ويسودهم العبيد .
............................................................
"إياك ان تسب حاكماً حتى فى سرك "
نصيحة الدرويش التى  وجهها لصاحب المقهى 
هى فى رأيى   نصيحة منطقية  
ليس لانهم  فاسدون  فسيحل عليهم العذاب 
وليس لاننا صالحون فيتقبل منا الله  
هؤلاء الحكام ليسوا ابتلاءاً لنا 
بل  عقاباً أُنزل علينا .
..............................................
رواية تأريخ مهم 
وتدوين لأاسرة  حاكمة  وفترة تاريخية  مجهولة لنا 
وأسلوب الكاتب منمق
وفى النهاية اقتبس :
" ليبيا لم  تكن  يوماً وطناً ، ولكنها أوطان  ، شمالها وطن  ، وجنوبها وطن  ، شرقها وطن  ،  وغربها وطن ،  وبرغم هذا   ظلت  وطناً واحداً  موحداً عبر كل الأزمان  ". 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق