أوروبا قد سارت بالأمس ضد الإحتلال الأمريكى لفيتنام ، واليوم تسير ضد الإحتلال الفيتنامى لكمبوديا .
بالامس تأييداً لإسرائيل واليوم من أجل الفلسطينيين ، بالأمس من أجل كوبا وغداً ضد كوبا ، ودائماً ضد أمريكا ، وكل مرة ضد المجازر ، وكل مرة دعماً لمجازر أخرى ، ولكى تتمكن أوربا من اللحاق بإيقاع الأحداث من غير أن يفوتها أى منها ، تزداد خطاها تسارعاً بحيث إن المسيرة الكبرى صارت موكباً لأناس مستعجلين يسيرون قفزاً ، وبحيث إن الحلبة تتقلص يوماً بعد يوم إلى أن تصبح مجرد نقطة صغيرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق