فى حياة كل منا لحظة وربما لحظات فارقة فى الحياة
إما ان يكون اختيارك فيها صائبا فتظل فرحتها تلازمك وتكمل حياتك لبر الأمان
وإما أن يكون اختيارك خاطئا فيظل ألمها يحاصرك
تتمنى لو انك لم تختار ولكن هيهات
تتمنى لو يرجع بك الزمان ولكن قضى الأمر
تمضى حياتك محاصرا بخظئك محاولا تغييره دون جدوى
تبحث عن شى فقدته وذنب خطأ ارتكبته
وتجده سراب احلام تقع فى متاهة الحياة
تنتقل إلى عالم اليأس والإحباط
تصبح أسيرا للأحزان
محبا للأوهام مواطنا فى مدينة الخيال
تهرب من عالم الواقع
تتمنى لو انك لو تكن
تصبح بائسا
تبحث عن كيان أو ذات لاتجده
وعندما تجده يكون قد فات الأوان وفقدت فى سبيل أن تجده الكثير
اصعب شىء أن تبنى لنفسك عالم من الخيال ان تعتاد على الأوهام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق