أطلال الذكريات

على اطلال الذكريات.. وقفت عقارب الزمن ..
واستبدت بي ذكريات الحنين ...
عند تلك اللحظات... لما هبت عاصفة الرحيل ..

على موج الاشواق الهادر ...
فاستباحت اسوار المدينه ..
وهزت زلازل الوجد امنيات اللقاء ..
ففاضت بحور الحزن على الاسوار

انشقت سماء الفرح بغيوم الأسى المطبق ..
دمرت كل شيء .......!!!
اصبح المنظر كئبيا ..

كنت هناك استجدى النسيان
ان يأتي فيأخذ ما بقي مني...
بعد ان ذبلت ازهار اللقاء ...
ونمت اشواك الفراق ...

تبقى الذكرى في القلووب
تغزل خيوط الحنين
وتشتاق لهمس الرووح

فيعاودها الرحيل
لعالم الفقد
تشعر بمراره الهجر
فيهتاج القلب وتدمع المُقل

إندثرت الأحلام والأمنيات ..
تناثرت الكلمات ..
وإحترقت الأوراق ..
ولم يبق غير أنـين الذكريات ..
لم يبقى غير الحنين

على شاطىء الذكريات ..
اقلب دفاتر الشوق القاتل ..

والانتظار الممل ... لأن تمر العاصفه ..
وتغادر السحابه ..
وتشرق الشمس من جديد ...
ويلتحف النسيان صرخات الرحيل ..
فلقد مللت ان اكون سجين الذكريات ..