إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 25 يونيو 2014

الحقيقة وراء مصنع الكراسى

في أواخر الخمسينات أوائل الستينات كده الدولة عملت مصنع لإنتاج الكراسي على الحدود بين دولتي إمبابة والوراق يطل على النيل مباشرة .
وروحي يا أيام وتعالي يا أيام وزي كتير من المصانع اللي زيه ما بقاش له عازه وخسر و إدارته كانت فاشله فباعوه ، وفضل كده مساحة أرض مهجورة ، بس مساحة عملاقة يجي بتاع خمسين فدان .

طبعا المساحة الضخمة دي خلت المنطقة اللي وراه مرتع لكل حاجة "ضريبة الحقن - شمامين الكلة - أي اتنين مش لاقيين شقة" .

بمرور الوقت بدأ سكان المنطقة يستخدموا تعبير "ورا مصنع الكراسي" كناية عن السيكو سيكو ,, ، وهكذا ...

فضل التعبير محصور في نطاق إمبابة والوراق ، لحد ما جه "أحمد مكي" اخترع شخصية اسمها حزلئوم ساكنة في منطقة شعبية ، فاستعار التعبير في فيلم من أفلامه ، وهكذا خرجت العبارة من النطاق الإقليمي للحي الشعبي وشملت النطاق المحلي لجمهورية مصر العربية .

ناخد طيارة ونطلع على ألمانيا .. فريق بايرن ميونيخ يعلن برنامج لقاءات للفترة المقبلة ومنهم ماتش مع نادي مصري هو النادي الأهلي .

ييجي مشجع مصري واخد الاصطباحة يروح كاتب لهم بالإنجليزي
" we will take you behind the factory of the chairs "
المشجع ده ياخد عدد مهول من اللايكات طبعا من المصريين اللي بيتابعوا صفحة البايرن .

أدمن الصفحة الرسمية للنادي الألماني يسأل : يعني إيه يا جماعة الكلام ده؟ شفرة دي ولا إيه؟ ,,

فالمصريين شرحولهم المعنى , قوم إيه بقي بايرن ميونيخ يلاعب الغريم الألماني بتاعه بروسيا دروتموند ويهزمه ، فالصفحة الرسمية للبايرن تكتب بالألماني : إنهم خدوا بروسيا ورا مصنع الكراسى .

وهكذا أنتشرت الجمله بين جميع أنحاء العالم وأصبحت جمله عالمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق