إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 3 يونيو 2014

#هذيان #عصير #الكتب

من كتاب  تخاريف الصباخ
لقد حاولت مرارا وتكرارا أن أكون  عميقاً
لقد بذلت أقصى ماأستطيع لأظهر غريباً ولكنى وحيث أنى أعترف بالآتى
لقد تجاوزت  الكثير من مراحل التعمق   وتغلبت على كثير من صعاب الاختلاف
بيد أنى وجدت نفسى عاجزاً أمام الآتى 
1/ الرسم لاأنكر تلك المحاولات البائسة لمحاولة رسم تخيلى لحرب أكتوبر فى مرحلة الابتدائية ولن أنسى  رسمى للوردة والشمس 
غير أننى وقفت مصدوما أمام لوحات كبار الفنانين وحسهم المرهف الذى لم أستطع التوصل إلى  طريقه  ولم أهتدى يوماً إلى سبيله
عندما أرى تلك اللوحات تدفع فيها الأموال الطائلة أجزم بأن الطريق طويل لمخاولة استيعاب على الامر بل أكاد أشفق على نفسى
2/ الأوبرا تلك الأصوات  المرتفعة التى لاأرى منها سوى الإزعاج 
ذلك الفن الراقى  الذى لايصيبنى إلا بالملل  والضيق إننى أرى نفسى فى أحد أحلامى  البائسة أحضر واحدة من تلك الحفلات  وكانت لبحيرة البجع  فأقتل الفرقة التى تؤدى  ومن استطعت من المخرجين ثم انطلق الى اقرب بجعة فأنتفم منها   قبل أن أصحو  وأجد أنها ماكانت إلا أضغاث أحلام 
3/ القهوة ومنير وفيروز 
لآأدرى مالصلة بين الثلاثة ولكن أعلم ان بينهم رابط خفى  لم  أهوى يوما ً الموسيقى ولاتجذبنى كثيراً الأغانى 
لقد مرت علينا تلك الفترات العصيبة التى اعتقدنا ان  دواؤنا هو فى القهوة السوداء حاولنا التغلب على مرارتها فلم ننجح
حاولنا التفوق على سوادها فلم نفلح فى تلك الفترات الحزينة 
شغلنا  منير وتابعنا فيروز علنا نتوصل الى سر العمق بلا نتيجة 
علنا نعهم الصلة  ولا كن  بلا طائل
اننى هنا ومن هذا المكان  لا أنتقد احدا ً بقدر ماهو تعجب على هذه الحال 
أأنا المتخلف أم هم المختلفون ؟!
لا أعيب على أحد بقدر مايشغلنى استيضاح الأمر واستبيان الموقف 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق