زارَ الرّئيسُ المؤتَمَـنْ
| |
بعضَ ولاياتِ الوَطـنْ
| |
وحينَ زارَ حَيَّنا
| |
قالَ لنا :
| |
هاتوا شكاواكـم بصِـدقٍ في العَلَـنْ
| |
ولا تَخافـوا أَحَـداً..
| |
فقَـدْ مضى ذاكَ الزّمَـنْ .
| |
فقالَ صاحِـبي ( حَسَـنْ ) :
| |
يا سيّـدي
| |
أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ ؟
| |
وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟
| |
وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ ؟
| |
وأينَ مَـنْ
| |
يُوفّـرُ الدّواءَ للفقيرِ دونمـا ثَمَـنْ ؟
| |
يا سـيّدي
| |
لـمْ نَـرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً .
| |
قالَ الرئيسُ في حَـزَنْ :
| |
أحْـرَقَ ربّـي جَسَـدي
| |
أَكُـلُّ هذا حاصِـلٌ في بَلَـدي ؟!
| |
شُكراً على صِـدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَـدي
| |
سـوفَ ترى الخيرَ غَـداً .
| |
**
| |
وَبَعـْـدَ عـامٍ زارَنـا
| |
ومَـرّةً ثانيَـةً قالَ لنا :
| |
هاتـوا شكاواكُـمْ بِصـدْقٍ في العَلَـنْ
| |
ولا تَخافـوا أحَـداً
| |
فقـد مَضى ذاكَ الزّمَـنْ .
| |
لم يَشتكِ النّاسُ !
| |
فقُمتُ مُعْلِنـاً :
| |
أينَ الرّغيفُ واللّبَـنْ ؟
| |
وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟
| |
وأينَ توفيـرُ المِهَـنْ ؟
| |
وأينَ مَـنْ
| |
يوفِّـر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟
| |
مَعْـذِرَةً يا سيّـدي
| |
.. وَأيـنَ صاحـبي ( حَسَـنْ ) ؟!
|
كيف تنظر فى عينى إمرأة أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟ كيف تصبح فارسها فى الغرام ؟!!
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
الأربعاء، 26 يوليو 2017
الرئيس المؤتمن أحمد مطر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق