إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 1 يوليو 2017

الحب تحت المطر رواية نجيب محفوظ مراجعة

الصراع الحقيقى فى  هذه  الحياة هو  مايقوم بين  الحقائق والأساطير .
...............................................
من إصدارات  مكتبة  مصر 
رواية  الحب تحت المطر 
نجيب محفوظ .
..................................................
هوية  مابعد الحرب  العالمية الثانية تركت فراغا    فى  أوروبا حاول معالجته سارتر بالوجودية   ولم يقدر على تحمل تبعاته   همنغواى الذى  عبر عنه بالجيل الضائع  فراغ   جعل نهايته الإنتحار 
هنا  نجيب محفوظ يحاول رسم هوية  مابعد جيل النكسة  والإنتكاسة  
رواية  بطعم  الإنكسار اعتمد فيها على العامل  النفسى  وان كان  على خلاف السراب  ففى السراب محفوظ اعتمد على الصراع النفسى اما هنا  فهو يقوم بــ " الإيذاء النفسى " انه يحاصرك فى كل  أركانك فى مبادئك فى  مفاهيمك  فى اخلاقياتك 
إنه يصر على أن  يجعلك ترى الحقيقة كاملة وتعلنها صريحة 

إيذاء نفسى تتضح معالمه  وتظهر فى جيل تعدى جيل النكسة بمراحل وتفوق على كل الاجيال السابقة  فنحن رأينا العجب رأينا ما لايرى  
فإذا كان عدوهم خارجى فعدونا داخلى 
وإذا كانوا هم حاربوا من أجل الأرض فنحن من تنازلنا عن الأرض 
فإذا كان معيار الإنسانية  أو الإنتماء على مقياس من  100  فأعتقد ان مؤشرى على الاقل  ان لم يكن الملايين يتجه الى مادون السالب .

...............................................................
الحب تحت المطر - الرقص على الحبال - الضحك على الدقون - الرجعية فى السياسة - التقدمية فى الحب .
.........................................................
رواية مفككة بطعم فترتها قاسية بما شهدتها 
اعتمد فيها محفوظ  على خلاف العادة على الحوار المتقن 
.............................................................
وفى النهاية أنقل :
"الكلمة النهائية ستظل سرًا مقدسًا فى طوايا الغيب كما سيظل ميلادها رهنا بالإرادة  فإما نموت موتا غير مأسوف علينا وإما نحيا حياة كريمة كما ينبغى لنا ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق