إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 13 أكتوبر 2017

مصطفى محمود وكرة القدم



يقول الدكتور مصطفى محمود فى سنة 1990 بعد وصول مصر لكأس العالم من 28 سنه :
لم يشهد انتصار أكتوبر الحفاوة الشعبية التى شهدها انتصارنا فى مباراة الجزائر ، وكأننا فتحنا العالم أو عبرنا الفضاء إلى القمر ! - ويقول : " إن اللعب مطلوب ، ولكن على ألا يتجاوز مكانه فى سلم الأولويات ، فهو ساعة فى يوم إجازة ، وتسبقه ستة أيام عمل تحتاج إلى حماس مضاعف بمقدار ست مرات ، وبهذا تكون النفس سوية تعرف لكل شىء مقدراه - وينهي كلمته بقوله : " أما الشعب الذى ينفق أحشاءه وهمته وحماسه فى هدف كروى ، ثم يعود إلى بيته جثة خاوية جوفاء ليس فيها همة لشىء فهو شعب يحتاج إلى تحليل نفسى " - ويقول : " إن جدول الأولويات فى بلادنا مختل ، ومقلوب على رأسه ... اللعب فى أول القائمة ، والجد في آخرها ، هذا إن وُجد له مكان ، والإستراتيجية الغالبة على نظامنا هى إستراتيجية التفاريح ، والسعادة فى قاموسنا انفجار وفرح وتهريج ، وسوف يوافقنى علماء النفس على أن هذا النوع مِن الفرح هو تعبير عن الكبت وعن الحرمان ، ولا يمت إلى السعادة بصلة ، وقد شاهدنا النتيجة ، شاهدنا الشارع ينفجر ، ثم يهمد فجأه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق