إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 23 يناير 2018

رواية حافة الليل أمين ريان مراجعة

لم تحل يومًا مشكلة الدين والفن .
.....................................
من اصدارات  ارخم مافى مصر بعد نادى اللماليم   ومؤمن زكريا وتامير امين بسيونى وشوية حاجات تانيين  " دار الشروق "
رواية حافة الليل  امين ريان .
.............................................
 قد أرجأت بحث الخير والشر  والفضيلة والرذيلة  الى مصير مجهول ومستقبل مجهول .......................................................
رواية اقتنيتها من على الرصيف  نسخة اثارت لدى  ملاحظتين :
1- الاصدار للشروق بالتعاون  مع مكتبة الاسرة   فى تعاون ممتاز
2-  غلاف اشبه بنسخة تغريدة البجعة عن نفس التعاون والتى اعتقدت  وقتها ان مكاوى شاب صغير السن قبل أن أتفاجأ بوفاته عن عمر 61 عاما 
 تساؤلات كثيرة حول عدم شهرة هذا العمل المتميز وكيف لم اسمع به من قبل 
وعن هذا التعاون ولماذا توقف؟ .
............................................................
رواية فنية وجودية حول صدام الدين والفن  
التعاليم الدينية والرغبات الفنية  والنزعات  الشيطانية  
كنا لفترة قريبة  نعتقد ان التصوير محرم  والنحت والرسم  والكثير من الاشياء ظلت معلقة بين مطرقة  الاتباع وسندان الإبتداع بين التجديد والجمود 
..................................................
" كنت أهتز  انفعالا وطربا  كأنى أعرف سر المأساة والملهاة  فيما حولى من حركة وسكون  ولكن ما أن أحرك يدى  حتى أصاب باليأس  المرير وأهوى فى  فراغ قاتل ".........................................................................
رواية  تبدأ مع تباشير الصباح وتنتهى عند حافة الليل 
وفى النهاية  أنقل عن الكاتب :
" لم لا يتعلم الناس التوازن رغم وجود الخلاف والتناقض  كما هو الحال فى الطبيعة والاوركسترا خاصة ، انك لا مفر واجدا كلا منهم  يريد صمتا مطبقا من حوله ليتغنى وحده بأفكار لم تتحدد معالمها   بعد فى خياله  ، ومعتقدات لم تستقر تماما فى قلبه  ، وانفعالات غير مسئول عنها ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق