إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 23 يناير 2018

رواية مائة عام من العزلة غابريل غارسيا ماركيز مراجعة

كان العالم حديثا حتى  أن  كثيرا من الأشياء كانت بلا اسم .
...................................
مائة عام  من العزلة  
غابريل ماركيز 
ترجمة محمد الحاج خليل .
..........................................
(لم يكن هناك أفظع من تلك الرتابة  " الأشياء عادية  " و  " لاشىء جديد"
و " كل شىء على حاله  " وأشد منها إثارة للمخاوف فى تلك  الحرب التى لا تعرف نهاية  ، فمعنى ذلك  ان تتوقف  عربة الزمن فلا تحدث أية أشياء  
وهكذا كان وحيدا  وقد تخلت عنه النبوءات  يحاول الفرار من البرد الذى لم يفارقه  حتى موته  )
.................................................................
مائة عام  من عزلة  كوموندو تلك المنطقة المعزولة  خلف الجبال والهضاب 
مائة عام  من  وحدة آل " خوزيه أركاديو بوينديا "
ولكن لماذا كانت  العزلة ؟
فقط من قرأها بتمعن يدرك ذلك  .
نفس خط  الحرافيش فى تتبع  العائلات والذرية 
وطريق خماسية  المنيف فى رصد تغيرات الاقاليم 
................................................
رواية استعرض فيها ماركيز الكثير من المتغيرات ورصد الكثير من العادات  فى تلك البلاد العنيفة 
فترة الحروب الأهلية  - الصراعات السياسية - ميثولوجيا شعبية - قومية غجرية - نبوءات  وتطير - جرائم شرف .
........................................
رواية من النوع التى تترك تأثيرا لا يمر بسهولة 
وفى  النهاية  أنقل :
هكذا  ظل أهل كوموندو يعيشون فى حياة  الحقيقة  الهاربة يحاولون الأمساك بها الى  أجل فيأسرونها بالكلمات   ولكنها ما تلبث  أن تفلت منهم  فارة بلا عودة  عندما يعون معانى الكلمات  وقيمة الكتابة " 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق