إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 26 يناير 2019

رواية اللجنة صنع الله إبراهيم مراجعة

فى عالمنا تحول العمال إلى آلات والمستهلكين إلى أرقام والأوطان إلى أسواق .
...............................................
اصدارات دار الثقافة الجديدة 
رواية اللجنة 
صنع الله إبراهيم .
................................
كثيرًا من النزعات المناقضة  لسلوك المرء العادى  تختزن فى العقل الباطن  وفى لحظة معينة  من تراكم  هذه المخزونات  يحدث شىء مثل  القشة التى  قصمت ظهر البعير فيصدر عن المرء  فعل  مناقض تمامًا  لكل ما قام به من قبل  ويصبح الإنسان المسالم  الذى لم يرتكب فى حياته عملًا واحدًا  من أعمال العنف  قادرًا على أبشع جرائم القتل العمد  .
.................................................................
لا يتحتم ان تكون  لجنة بل من الممكن أن يكون مجلس  وليس بالضرورة عودة كوكاكولا بل من  الوارد أن تكون سيطرة كنتاكى  كرمز ولكن فى النهاية تبقى للأيام كلمتها ويذكرنا التاريخ دائمًا أن حركة الإحلال والتغيير ضرورة حتمية 
عندما تكتب عن هكذا بلاد فإنها لا تعطى سوى نمط عشوائى،سلسلة من الأحداث غير مرتبة  ،علامات غير مرئية ،  أحداث مبهمة  ، هدوء ما قبل العاصفة ، لحظات ما قبل الكارثة ، ثمة وقت قادم للإنفجار ولكنه غير محدد  وهذا ما يجعل وتيرة التوقعات أسرع وأقوى وأعنف 
رواية كتب على غلافها أجمل ماكتب صنع الله إبراهيم وأقول إنها أشجع ماكتب 
..........................................................
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
" يحفل الواقع  بألغاز حقيقية  يحتاج الإهتمام بها إلى كل ملكات الإنسان ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق