لحظات ما قبل الكارثة
حتى لا يجرفنا التيار
فى البدء كان الله ولا شىء قبله
هو الأول والآخر والظاهر والباطن .
.................................................
السيدة راء ذات الرداء الاحمر
فى الواقع لم أراها ولكن فى الأحلام شاهدتها وفى عقلى الباطن تجسدت بكامل هيئتها ترتدى فستانا من اللون الأحمر والفستان لمن لم يعرف ثالث أهم اختراع بعد اللغة والموسيقى لقد كانت أشبه بفراشة تستعد للإنطلاق لتضىء العالم من حولها لتضرب باجنحتها فيغمر الكون السعادة لتنتقل من زهرة إلى أخرى فتنقل لها الحياة وينتقل إليها عبيرها لتكتسب من الورود نضارتها ومن الزهور جمالها
لقد كنتِ أشبه بزهرة خلابة فى حديقة غناء ، كعنصر نبيل لا يمتزج ولا يتفاعل مع غيره من العناصر بل يؤثر بها وفيها لقد كنتِ كمتاهة يدور الجميع فى فلكها بلا بداية ولا نهاية .
كيف أصف دلالها ؟! كيف أكتب عن جمالها ؟!!رقتها وهدوءها وداعتها وقلبها الأبيض الممتلء بالنقاء والمغمور بالبهجة لا يعرف سوى الإبتسامة ولا يرى سوى الخير ، ظهرت بالرداء الأحمر فطار عقلى واسترعت انتباهى .
.........................................
السيدة راء أما قبل :-
هناك من البشر من هم من أصحاب الوجه الحسن والإبتسامة الرقيقة والنفس الراضية والروح المطمئنة لا تملك سوى أن تحبهم لا تشعر معهم سوى بالأمان وجودهم رحمة ومعرفتهم سعادة براءتهم طبيعية ومشاعرهم غير مصطنعة وقلوبهم لم تعرف التلوث ومشاعرهم لم تدرك الزيف نقاءهم تلقائى مهما بلغوا من العمر عتيا فتجدهم كالأطفال ها النوع من البشر لا يجسد سوى شىء واحد هو " الحب "
.......................................................
السيدة راء أما بعد :-
لقد حار الفلاسفة فى الحب واختلف الجميع فى ماهيته ولم يدرك أحد جوهره كيف لتلك النطفة أن تغير بنا الحال صعودا وهبوطا إلى أعلى السماء أو أسفل سافلين فى الأرض كيف لها ان تسيطر هكذا على الجسد وتتحكم به !
كيف تتعلق القلوب ؟ وتهوى المشاعر ؟
لقد جن قيس من ليلى وقامت حرب طروادة من أحل فتاة ووقع الكثبر أسرى لهوى كليوباترا ولم ينس احدًا بلقيس
ما سر الهوى ؟ وما كينونة العشق؟
الحب الحقيقى هو المجرد عن أى أساب البعيد عن أى منطق الذى لا يعرف أى احتكام إلى العقل إن الجسد أسير صراع بين العقل والقلب فإن سيطر القلب كان الحب
هو بلا شك سهم كيوبيد الذى يخترق القلب بلا عودة ويسيطر على المشاعر بلا تراجع
ومما وجدنا عليه أباؤنا وورد إلينا من سير الأولين أن لسهم كيوبيد علامات ثلاثة لم نعرف غيرها أولها الأمان مجرد رؤيته تبعث عليك الأمان فلا خوف فى الحب ولا خوف معه وثانى علاماته هى السعادة فهى مثل عدسة توضع أمام العين تجعلك ترى الحياة كلها بشكل مختلف ترى الحب فى كل مناحى الحياة ترى الحياة نفسها رغم قسوتها جميلة وتستحق كل لحظة ترى الجمال فى كل تفصيلة وتستمتع بكل اللحظات حتى اسوأها ستتغير تماماً نظرتك للحياة وترى الأمور بشكل مختلف وسعادتك وقتها تتمثل فى رؤية كل البشر سعداء تتمنى لو كل البشر يدرك وقتها ماهية الحب وجوهره ويعرف السعادة ونعيمها
ثالث ما يتبع السهم هو الحب , حالة شديدة من الشغف مفعول من سحر خفى يسرى فى الجسد يختفى ثقل جسدك وتسود خفة روحك سترى أنك لست على الأرض بل فى مكان ما فى السماء تعانق النجوم وتسبح فى الملكوت منتشى بالحب ومنطلق بالحب ومغمور بالحب ، تدرك أن أيامك قبل تلك الحالة لم يكن لها وجود وأن حياتك بدأت من تلك اللحظة وستنتهى هنا عندها عالم من السحر والطمأنينة والأمل فى القادم ابتسامة تلقائية ورضا بشكل تام هدوء يسودك واستقرار تعرفه لأجل غير مسمى .
...........................................
السيدة راء
لحظات ما بعد الكارثة
لقد جرفنا التيار
لم يكن هناك سوى العدم
عدم فى عدم فى عدم يسوده ظلام
......................................................
أول ما رأيت إطلالتك وتيقنت من هالتك أدركت الحالة التى تمرين بها والهيئة التى تظهرين عليها هى حالة حب صريحة لا لبس فيها وظهرت علامات سهم الحب وتبعاته بطريقة لا غموض فيها ، ليست مساحيق التجميل هى ما تكسب الإطلالة المميزة او الاشراقة اللافته بل هى الحالة النفسية المستقرة كل ما زاد معدل السعادة زادت معه بطريقة تلقائية إشراقة الوجه كل ما غمرنا الحب انعكس ذلك على كل حياتنا تعاملاتنا مع الغير، ابتسامة دائمة ، فى الأساطير يرمز اللون الأحمر دائما إلى الحب ، انطلاقة الفراشة تؤكد كل ماسبق كنتِ على الأرض واقعا ولكن منطلقة فى السماء حقيقة
إن حالتك رغم سعادتها موجعة ومع كل بهجتها قاسية هل تعرفين أين تقع دراما الحياة ويظهر وجهها القبيح ، لقد كتب على ابن آدم الشقاء فى اليوم الذى علم فيه أن سعادته مرتبطة بشقاء طرف آخر ومبنية على حزنه إنها معضلة نقف أمامها صاغرون ، بدون حلول وعاجزون
ولكن يبقى دائما مصدر السعادة وجوهرها رؤية من نحبهم سعداء
وفى النهاية تبقى الحفيقة قائمة " يمكنك أن تعجب بالنجوم ولكن من المستحيل أن تصل إليها ".
حتى لا يجرفنا التيار
فى البدء كان الله ولا شىء قبله
هو الأول والآخر والظاهر والباطن .
.................................................
السيدة راء ذات الرداء الاحمر
فى الواقع لم أراها ولكن فى الأحلام شاهدتها وفى عقلى الباطن تجسدت بكامل هيئتها ترتدى فستانا من اللون الأحمر والفستان لمن لم يعرف ثالث أهم اختراع بعد اللغة والموسيقى لقد كانت أشبه بفراشة تستعد للإنطلاق لتضىء العالم من حولها لتضرب باجنحتها فيغمر الكون السعادة لتنتقل من زهرة إلى أخرى فتنقل لها الحياة وينتقل إليها عبيرها لتكتسب من الورود نضارتها ومن الزهور جمالها
لقد كنتِ أشبه بزهرة خلابة فى حديقة غناء ، كعنصر نبيل لا يمتزج ولا يتفاعل مع غيره من العناصر بل يؤثر بها وفيها لقد كنتِ كمتاهة يدور الجميع فى فلكها بلا بداية ولا نهاية .
كيف أصف دلالها ؟! كيف أكتب عن جمالها ؟!!رقتها وهدوءها وداعتها وقلبها الأبيض الممتلء بالنقاء والمغمور بالبهجة لا يعرف سوى الإبتسامة ولا يرى سوى الخير ، ظهرت بالرداء الأحمر فطار عقلى واسترعت انتباهى .
.........................................
السيدة راء أما قبل :-
هناك من البشر من هم من أصحاب الوجه الحسن والإبتسامة الرقيقة والنفس الراضية والروح المطمئنة لا تملك سوى أن تحبهم لا تشعر معهم سوى بالأمان وجودهم رحمة ومعرفتهم سعادة براءتهم طبيعية ومشاعرهم غير مصطنعة وقلوبهم لم تعرف التلوث ومشاعرهم لم تدرك الزيف نقاءهم تلقائى مهما بلغوا من العمر عتيا فتجدهم كالأطفال ها النوع من البشر لا يجسد سوى شىء واحد هو " الحب "
.......................................................
السيدة راء أما بعد :-
لقد حار الفلاسفة فى الحب واختلف الجميع فى ماهيته ولم يدرك أحد جوهره كيف لتلك النطفة أن تغير بنا الحال صعودا وهبوطا إلى أعلى السماء أو أسفل سافلين فى الأرض كيف لها ان تسيطر هكذا على الجسد وتتحكم به !
كيف تتعلق القلوب ؟ وتهوى المشاعر ؟
لقد جن قيس من ليلى وقامت حرب طروادة من أحل فتاة ووقع الكثبر أسرى لهوى كليوباترا ولم ينس احدًا بلقيس
ما سر الهوى ؟ وما كينونة العشق؟
الحب الحقيقى هو المجرد عن أى أساب البعيد عن أى منطق الذى لا يعرف أى احتكام إلى العقل إن الجسد أسير صراع بين العقل والقلب فإن سيطر القلب كان الحب
هو بلا شك سهم كيوبيد الذى يخترق القلب بلا عودة ويسيطر على المشاعر بلا تراجع
ومما وجدنا عليه أباؤنا وورد إلينا من سير الأولين أن لسهم كيوبيد علامات ثلاثة لم نعرف غيرها أولها الأمان مجرد رؤيته تبعث عليك الأمان فلا خوف فى الحب ولا خوف معه وثانى علاماته هى السعادة فهى مثل عدسة توضع أمام العين تجعلك ترى الحياة كلها بشكل مختلف ترى الحب فى كل مناحى الحياة ترى الحياة نفسها رغم قسوتها جميلة وتستحق كل لحظة ترى الجمال فى كل تفصيلة وتستمتع بكل اللحظات حتى اسوأها ستتغير تماماً نظرتك للحياة وترى الأمور بشكل مختلف وسعادتك وقتها تتمثل فى رؤية كل البشر سعداء تتمنى لو كل البشر يدرك وقتها ماهية الحب وجوهره ويعرف السعادة ونعيمها
ثالث ما يتبع السهم هو الحب , حالة شديدة من الشغف مفعول من سحر خفى يسرى فى الجسد يختفى ثقل جسدك وتسود خفة روحك سترى أنك لست على الأرض بل فى مكان ما فى السماء تعانق النجوم وتسبح فى الملكوت منتشى بالحب ومنطلق بالحب ومغمور بالحب ، تدرك أن أيامك قبل تلك الحالة لم يكن لها وجود وأن حياتك بدأت من تلك اللحظة وستنتهى هنا عندها عالم من السحر والطمأنينة والأمل فى القادم ابتسامة تلقائية ورضا بشكل تام هدوء يسودك واستقرار تعرفه لأجل غير مسمى .
...........................................
السيدة راء
لحظات ما بعد الكارثة
لقد جرفنا التيار
لم يكن هناك سوى العدم
عدم فى عدم فى عدم يسوده ظلام
......................................................
أول ما رأيت إطلالتك وتيقنت من هالتك أدركت الحالة التى تمرين بها والهيئة التى تظهرين عليها هى حالة حب صريحة لا لبس فيها وظهرت علامات سهم الحب وتبعاته بطريقة لا غموض فيها ، ليست مساحيق التجميل هى ما تكسب الإطلالة المميزة او الاشراقة اللافته بل هى الحالة النفسية المستقرة كل ما زاد معدل السعادة زادت معه بطريقة تلقائية إشراقة الوجه كل ما غمرنا الحب انعكس ذلك على كل حياتنا تعاملاتنا مع الغير، ابتسامة دائمة ، فى الأساطير يرمز اللون الأحمر دائما إلى الحب ، انطلاقة الفراشة تؤكد كل ماسبق كنتِ على الأرض واقعا ولكن منطلقة فى السماء حقيقة
إن حالتك رغم سعادتها موجعة ومع كل بهجتها قاسية هل تعرفين أين تقع دراما الحياة ويظهر وجهها القبيح ، لقد كتب على ابن آدم الشقاء فى اليوم الذى علم فيه أن سعادته مرتبطة بشقاء طرف آخر ومبنية على حزنه إنها معضلة نقف أمامها صاغرون ، بدون حلول وعاجزون
ولكن يبقى دائما مصدر السعادة وجوهرها رؤية من نحبهم سعداء
وفى النهاية تبقى الحفيقة قائمة " يمكنك أن تعجب بالنجوم ولكن من المستحيل أن تصل إليها ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق