إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 31 يوليو 2020

السيدة راء النجوم فى السماء الأخطاء الجينية وأضغاث أحلام

لحظات ما قبل الكارثة 
حتى لا يجرفنا التيار 
فى البدء كان الله ولا شىء قبله .
..........................................
مالفارق الذى يجعلك تدرك الواقع من الأحلام ؟
الأحلام حقيقية أما الواقع فهو خيال 
كيف تعرف أنك شخص غير متزن ؟
فى الأوقات الحزينة لديك رغبة فى الضحك
وفى أوقات الفرح لا تجيد سوى البكاء .
.................................................
لحظات ما بعد الكارثة 
حتى لا يجرفنا التيار 
............................................
فى فترة سبات  طويلة امتدت ليلة العيد بنهارها  استحضرت  روحها 
وقمت بمحادثتها  كانت ذابلة  
قلت لها كيف ذلك ؟  فأنتِ شمس مشرقة  
قالت لى لست سوى نجمة وحيدة فى  السماء يعتصرها الألم  
قلت لها ألم  تشعرى  بوجودى  ؟ روحى دائما تطوف حولكِ 
قالت لى  ما عدت أشعر بشىء، لست سوى نجم يحترق 
.................................................
ألم أحدثكم عنها من قبل وهى مشرقة 
ألم أخبركم كيف وهى ذابلة ؟
إنها فتاة تشرق  الشمس بنورها 
وتدور الأرض فى فلكها 
ينتشر الظلام بإرادتها
ويسود النهار بإشارتها 
ليست من الأرض ولا من السماء ولا كالبشر 
أنها من عالم الاساطير 
شخصية ليست سوى خيال .
................................................
هل أخبرتكم عن عيونها ؟!!
لامعة نقية عندما يأفل نجمها ويحترق يختزل جسدها فى عيونها  ويندمج معها ليتحول إلى ثقب أسود ينقلك إلى عالم آخر يأخذك إلى بعد ثانِ 
فى عيونها عالم لا تجوع فيه ولا تعرى 
ولا تظمأ فيه ولا تضحى  .
................................................
لماذا أتذكر هذا البائس جان  باتيست غرنوى  فيلسوف من نوع خاص باحث لم يفهمه أحد أضغاث أحلام تتواصل  وكوابيس لا تنقطع فى هذا السبات .
...................................................................................
هل ذكرت يوما رقتها ؟
كصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف 
كنسمة باردة فى  يوم شديد الحرارة 
تمر بجوارك دون ان تلحظها 
تتحدث دون أن تخرج منها أى كلمات 
فيها  كل ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين 
الجحيم هو أى مكان ليست متواجدة فيه 
والجنة هى الوجود بقربها  والإنصات إليها 
..............................................
أخبرتها أكتب إليكِ كثيرا 
صنعتك على هيئتك 
وضعت لكِ أجمل الصفات والهيئات 
ألم تشعرى بوجودى ؟
ألم تدركى ماهيتى ؟
ألم تقرأى رسائلى ؟
قالت لى مما مر علينا فى سير الأولين 
وكتب الأنبياء والمرسلين 
ومما ذكر كل الشعراء  والمحدثين 
أدركنا أنه " لا إكراه فى الحب".
...................................................
لحظات ما بعد الكارثة 
حتى لا يجرفنا التيار 
لم يكن هناك سوى العدم .
.................................................
أخبرتها كيف لكِ ان تحزنى 
ألم تقرأى الأمير الصغير ؟ لم تجب 
حدثتها كيف لكِ أن تتألمى 
ولديك ِ  من  الأحبة الكثير ؟ اختفت 
......................................................
كتبت إليها رسائل لم تصل 
وحدثتها حديث محب 
إنكِ يا سيدتى ولدتِ فى عاصفة  فلا تخشين هبوب أية رياح
ولديك من  الأحبة  الكثير  فلا يهمك أحد
قالت أما فى الأولى فأنا أعتصر من الألم 
وأما فى الثانية  فهذه ليست بالعدد
لقد آذانى أحدهم فى قلبى 
وانتهك إنسانيتى 
لست قادرة على التحمل 
ولا رغبة لى فى الوجود 
قلت لها حسنا ألم أخبرك من قبل أننى أفضل العدم ؟!!!!
.........................................................
مرت بى الأحلام واختلطت بى مع الكوابيس 
حاولت التركيز والامساك بكامل تفاصيلها وتذكر كل أحلامها 
أمسكت بالقلم لا بد أن اسجل هكذا شعور وأدون مثل هذا إحساس 
أفقت ثم وجدت ان ذلك ما كان سوى فى الاحلام 
لم أتذكر أية تفاصيل 
لا يوجد أثر سوى حزن عميق وخوف بلا سبب .
.........................................
فى الفضاء أخذت أبحث عنها  حاولت ان أقول لها ألم  تقرأى الأمير الصغير ؟ مرة ثانية لم تجب 
لا أعرف لم رغبتى فى أن تقرأها  ولا سر تعلقى بها  فقط ينتابنى إحساس أنها يجب أن تقرأها 
قلت لها سأبحث عنك فى الفضاء بين النجوم 
سأراكِ دائما فى الأحلام 
قالت لى لا تتعلق بى أنا لست بخير رجاءا كن بخير 
قلت لها فى غيابك لست بخير ولا اتمنى سوى وجودك عدينى أن تكونى بخير 
قالت لى لا أستطيع أن أعدك بشىء لن يتحقق  عدنى أنت رجاءا أن تكون بخير 
قلت لها لا أستطيع أن أعدك بشىء لن يتحقق   أنا لست فى غيابك بخير 
قالت لى هذا ظلم بين  تريد منى ما لا تستطيع تحقيقه  ليس هذا من العدالة فى شىء 
انقضى الحوار على غير اتفاق 
انتهى  الحديث  بشىء من ملل .
..................................................
أسترجع كل ما سبق 
أحاول معرفة ما فاتنى 
أخبرتها  أنتِ مثقلة بالكلمات حرريها بالكتابة ؟ 
اجابتنى لا رغبة  لى سوى فى التلاشى 
قالت لى فى العيد ولم تقم بتهنئتى والألم لم تدفعه عنى ؟
قلت لها أما فى الأولى فلم أشعر بوجوده 
وأما فى الثانية فلم تشعرى بوجودى .
................................................
مرة أخرى 
افقت وأدركت أن ذلك ما كان سوى فى أحلامى 
وأنها ليست سوى من أوهامى 
أتخيلها  على طريقتى 
وأكتب إليها رسائل لن تراها 
يمكننى أن أخبرها بأى شىء 
وأن أحدثها فى أى وقت 
.....................................
أخبرت طبيبى الأمر يتكرر ما زلت أراها 
قال لى ثق أنه يوما ما ستلقاها .
......................................
قلت لها وكيف لنا أن نميز الأشياء بدون ألم 
وهل خلقنا نحن إلا فى كبد؟
قالت لي إن الألم لا يحتمل 
إن كنت تحبنى قلتتركنى أرحل 
تخلص منى فى أحلامك
لا تكتب عنى 
أنت لا تقم بشىء سوى ايذائى 
ولم أرى فى كتاباتك سوى انتهاكى 
.............................
لاشىء سوى الصمت والرغبة فى التلاشى 
...............................................
ألم أصفها لكم السيدة راء ؟
الأمان فى صوت من تحب 
 الراحة  النفسية إذا قمت بفعل الخير 
والسلام الذى ينتابك حين تكون  نقى الضمير 
والهدوء الذى يسودك حين تؤدى فروضك
والطمأنينة التى تشملك عندما تكون بارا بأهلك
هكذا هى السيدة راء 
أمان - راحة - سلام - هدوء - طمأنينة 
الجمال وصف بها 
والرقة اقتدت بها 
السحر فى عيونها  
فاقع لونها تسر الناظرين
لم يخلق مثلها 
ولم يدرك كهنها 
لا يظهر أحد فى حضورها 
ويختفى الكل فى غيابها 
..............................................................
لعن الله  الأحلام  وما تفعله بنا 
كيف لهذا السبات أن ينتهى 
أحلام وفراغ وأفكار متشابكة 
ظلام وخوف ورغبة فى التلاشى  
يا لبؤس الإنسان الوحيد ؟ فريسة سهلة للأفكار  تقضى عليه .
..............................................................










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق