السعادة لم يعد لها مكان ، هذا شىء مؤكد فالأجواء ملبدة بغيوم الأحزان حتى ما قبل الغيد ، تتوالى الأيام وتتسارع وكلها اشبه ببعضها حتى فى شدتها
ماقبل العيد وكورونا استباح الهند فى العلن واستباح مصر فى الخفاء هو أقسى فيروس مر على البشرية بسبب بطء انتشاره وهدوءه فى الفتك بالبشر ومازال إلى ما لا نهاية وأعتقد أنه لن ينتهى .
مصر وأزمة سدالنهضة تلوح فى الأفق ، إما حرب او تدخل الهى أو فقدان النيل للابد وهل يكون هناك مصر بدون نهر النيل ؟!!
فلسطين وحروب لا تنتهى كيف لشعب أن تستمر معاناته لهذا الوقت ألن تنتهى أحزانهم ؟! ألن يعرفوا الإبتسامة فى حياتهم ؟!! شعب خذله الجميع بلا استثناء
كيف يمكن بعد كل هذا أن يكون للفرح مكان ؟ من أين لنا أن تأتى السعادة ؟ إن أقصى ما يمكن فعله أن تصمت ولايمكن بأى حال من الاحوال أن يكون هناك أى تحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق