إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 22 مايو 2021

السيدة راء كوابيس فترة ما بعد الظهيرة

 السيدة راء 
لحظات ما قبل الكارثة / حتي لا يجرفنا التيار في البذء كان الله ولا شيء قبله .
..........................
 أنت تنظر إلي شخص ميت .
.........................
 إني سألقي عليك قولًا ثقيلًا 
.............................
 امرأة مهمشة ليس لديها سوي الحب تمنحه لهم كتب الزمان كلماته علي جبينها وظهرت قسوة الأيام جلية علي وجهها لماذا لم نخلق مجردين من المشاعر ؟ لماذا لم تكن الأحاسيس مجهولة ومبهمة لنا ؟! الله في السماء ، الشياطين علي الأرض والهلاك لمن يجرؤ علي التفكير ، قلت لها في بالي مررت بالكثير من المواقف ولم أتأثر بالأزمات لم أشعر بالخوف من الرصاص ونجوت من حوادث ولم تقتلني سوي الكلمة كلمة تقال فتقتل تخرج من الفم فتزهق الروح ، تخرج فلا تعود ، ولا تعود بعدها الروح ، ولا تصبح الحياة بعدها كما كانت قبلها /// أخبرتها هل تدركين لماذا لا أتحدث ؟! اتعرفين لماذا اتجه نحو من مزيد من الانغلاق والانزواء والتقوقع داخل النغس ؟! انه الخذلان أن يخذلك أحدهم هذا شيء ممكن تجاوزه أما أن تخذل أحدهم فهذا انكسار ، انكسار لاتفلح معه الكلمات ولا يمكن جبره ، تزداد الاأمور سوءًا مع التعاطف وتذهب اللي اللاعودة مع الكلمة ، الكلمة القاتلة // تذكر ماكان يهذي به لقد دخل الي الامتحان الأسئلة في المتناول والإجابات حاضرة خرج سعيدًا وبعدها تذكر كيف كتبت الإجابة ولم يكن معي قلم !! تذكر أنه لم يكتب شيئًا وأراد مراجعة الإجابة فبحث عن الكتاب فلم يجده تذكر أنه لم بشتري أي كتاب الذعر يتواصل لماذا كان سعيدًا في بداية الإمتحان ؟! // في النهاية أخبرها لن أترك لكم جسدًا وبالتأكيد ليست هناك روح ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق