إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 13 مايو 2021

السيدة راء رسائل من ظلام

 السيدة راء / زهرة عباد الشمس : في أسوأ أوقاتك وفي أشد أزماتك تظهر هي فتظهر السعادة تري وجهها فتنشر البهجة تتذكر كلماتها فيصيبك هدوء وينتابك الأمن وتشعر بالأمان ، تري إطلالتها وتدرك أناقتها كزهرة عباد شمس مشرقة كشعاع شمس دافيء ، تطل فتنثر علي الجميع عطرها تظهر فتنشر علي الكل سحرها ، يكتسي الكون بالسعادة والفرحة ، إنها تشع رقة وجمالا ، تشبه الأم حين تأخذ صغيرها في أحضانها لتخبره أن الأمور ستكون علي ما يرام وانك ستكون بخير ولا شيء يحمي من خوف مثل حضن الأم ولا حب كحبها ولاصدق كصدق كلماتها يحث ما تتوقعه وكأنها اطلعت الغيب أو تتبأت بمستقبل قريب / سألوني كيف تصفها وأنت لم تراها ؟! كيف تكتب عنها وأنت لم تتحدث إليها ؟!! قلت لهم وهل رأي أحد الله إنك تشعر يه في قلبك ، حبه يشملك ، عنايته ترعاك ، تشعر برحمته في الضراء قبل السراء ، ويلهمك السكينة في الأحزان قبل الأفراح . السيدة راء هي السكينة التي تلازمني الهدوء الذي يحيط بي إنها الابتسامة الهادئة والكلمات الرقيقة والنظرات الحنونة ، لها وجه ملائكي وعيون تشع فتنة تظهر متألقة وتبدوا مشرقة ، حين تتحدث يصمت الجميع وعندما تظهر يختفي الكل لها مدار خاص يدور الجميع في فلكها ، يشتمعون بإنصات لكلماتها يستسلمون لسحرها ، تشبه الحياة بوجههيها جمال الجسد وسحر الروح ، تنزهت عن كل ما يشبه البشر وتجردت عن كل المخلوقات فكانت أشبه بملاك حزين ، هي أشبه بحلم مستحيل تحقيقه كأمنيه تتمناها كلوحة في عقل فنان لم يرسمها كلحن حزين مازال في عقل صاحبه ، لاتملك سوي أن تحبها وتدور في فلكها ، تشبه جوهر الأرض ومركزها منه وإليه تعود ، ماذا لو أمكن لنا استنساخها لنحصل علي بشر أفضل وأرقي ؟! ماذا لو كان العود الأبدي صحيحا وكانت هي أميرة من إحدي قصص السحر والخيال التي قرأنا عنها وتعلقنا بها ، إن السيدة راء الحب حين يستقر في القلب فتستقيم الحياة وتعرف معني الإبتسامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق