العيد الاول كان حاجه تانيه
كان افضل من كدا بكتير
يمكن لاننا كبرنا فقدنا الاحساس بالفرحة
او ممكن مرور الزمن وتقدم العمر وتطور التكنولوجيا السبب
مواليد التمانينات
جيل الاى فون والاى باد يمتنع
مواليد الارياف
اهل المدينة وسكان الحضر يمتنعون
العيد فى الارياف كان غيــــــــــــــر
الحياة عموما أفضل وأهدى وأبسط
فرحة العيد كانت فى الايام اللى قبل العيد بتكون اروع
ذكريات بسيطة وفرحة لاتوصف
كان بيميز العيد فى وقتنا البساطة فى كل حاجة
فاكر ان العيد فى الوقت ده كان بييجى بعد فترة امتحانات الترم الاول
وكان شهر رمضان والعيدين فى الشتاء
وقفة العيد
وقفة العيد كان ميعاد الحموم السنوى
مفيشش زيه ولازم يكون بضمير والطقم كله يكون جديد
تكوى االجلابية وتظبط كل حاجة ومستنى العيد على نار
ليلة العيد
من يقدر ينسى ليلة العيد!!!
اللى كان بيحصل فى ليلة العيد انك بتقيس لبس العيد كل شوية
وتنام واللبس وحتى الجزمة كمان فى حضنك
الوقت بيعدى بطى ء الفرحة مش سايعاك مستنى العيد ييجى
خايف تصحى من النوم تلاقى العيد فات
صلاة العيد
هى اختصار العيد هى كل المفيد لاعيد بدون صلاة العيد
قبل الفجر تكون جاهز
اللبس كله لازم بيكون جديد واول مره تلبسه
الصلاة كانت فى مكان عام ساحة كبيرة بتلم كل أهل البلد
مكان كان هو الاجمل على الإطلاق
التكبير والصلاة والخطبة
بعد ماتخلص
لازم بتسلم على كل الناس اللى تعرفه واللى متعرفوش
ارجع عالبيت يامعلم واستنى بقى العيدية
من ده ربع جنيه ومن ده نص جنيه
وماشية وزى الفل
كان وقتها الربع جنيه كان ليه قيمة
دلوقتى الجنيه نفسه اختفى
لازم تعيِد على كل قرايبك
لازم زيارة المقابر
يوم صلة بين الأحياء والاموات
مش عارف هى كانت بتقلب اليوم نكد ولا كانت واجب علينا
أعتقد انها كانت واجب علينا لان كل سنه بتلاقى ناس فقدتهم
وصعب انك بسهولة تنساهم
هتشترى ايه بقى بالعيدية
كان لازم تصرف العيدية وتخلصها كلها
البمب
ده كان شىء اساسى فى العيد
وده قيمته كدا كانت تعادل قنبلة هيروشيما
المسدس
اول حاجه كنا بنفكر فيها
نفسك تطلع ايه ؟ ظابط
ايه الى يخليك تبقى ظابط المسدس
كنت فاكر نوع قديم كدا من المسدسات
مربوط بفتلة وفى حاجه كدا تحط فيها طوبة صغيرة
تضغط الزناد تعمل ضغط تنطلق الطوبة تصيب الهدف
وده اختفى وظهر بعده مسدس الطلق
وتلاقى بقى حاجات تانية غريبة لازم تشتريها
علبة مناديل،علبة سجاير ، كيس شيبسى ، حاجة ساقعة
لازم تشترى علبة مناديل قال يعنى ايه بقى النظافة قطعت بعضها
وتقريبا كنا بنستخدمها يوم العيد وخلاص
علبة السجاير بقى انك تثبت بقى انك مفيش زيك
وتقدر تعمل اى حاجه
تشترى كليوباترا ولو هتزود بقى فى الصياعة بوكس او السوبر
وتخلى كل اصحابك يشوفوك وانت بتشرب
كيس الشيبسى والحاجة الساقعة
يمكن لانهم كانو بيدلو على الرفاهية فى وقتها
حتى الحاجة الساقعه كنا بنشتريها تقليد
ده اللى فاكره اوى واللى مستحيل انساه
فى نظر البعض ممكن تكون حاجات تافهه وعادية
لكن هى عندى مش تافهة ومستحيل تكون عادية
كانت ايام رغم بساطتها اجمل منها مفيش
ذكريات اروع منها منلاقيش
أقدر أقول باختصار
كنا جيل طيبين اوى ياخال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق