اليوم 27/12/2012
ذكرى عملية الرصاص المصبوب
المشؤوم على غزة عام 2008
فى وقت العملية دى كنت فى القاهره
فى المدينة الجامعية وكانت فترة الامتحانات لوحدها عصيبة والعملية دى كملت عليها
كان كل وقت صلاة لازم الدعاء لاهل غزة
كانت أيام من أصعب مايكون على الجميع بلا استثناء
حزن على الجميع ظاهر
الانكسار على الوجوه واضح
مصر الخيانة
كان هو الوصف الأمثل لمصر وقتها
كان قبلها زيارة لليفنى مع احمد ابو الغيط فى مصر
وبعد الابتسامات وانتهاء اللقاء كانت العملية مباشرة وكانها كانت تستأذن وكأنها اخذت الإذن
الحصار المحكم من مصر
ساعدت مصر تماما ً وبكل قوة على احكام الحصار على قطاع غزة اغلاق تام للمعابر،، منع تام للمساعدات،، صمت مخزى
خيانة عمر سليمان
كان لايبتسم الا مع اليهود وكان يكره حماس
ويرى أنها خطر يجب القضاء عليه
انظر الى جميع صور عمر سليمان لتتاكد بنفسك
انه لايبتسم إلا مع اليهود
يظل العار يلاحق مبارك فى محبسه
وتظل صرخات الاطفال تطارد عمر سليمان فى قبره
وآهات المظلومين تنغص على أحمد أبو الغيط معيشته
وتبقى يد العار مرسومة على جباه الأمة العربية والإسلامية الذليلة
كما قال أمل دنقل
مشاهد من عملية الرصاص المصبوب:
صرخات الأطفال
آهات المظلومين واليتامى
استغاثة الأرامل والثكالى
حزن الجرحى والمصابين
غزة تحت النار
غزة تغرق فى الظلام
الصمت العربى
الخيانة المصرية
اخر مسمار فى نعش الكرامة العربية
القنابل الفسفورية
الغارات الجوية
الاجتياح البرى
مشاهد لن تنسى وصور لن تفارق الذاكرة
وأخيراً
قد تكره حماس أو تختلف مع الفلسطينين ولكن تبقى بيننا قواسم مشتركة ان كانت عروبة او كان اسلام
إذا لامبررعلى الإطلاق لخيانتك لهم او الشماتة فيهم
قد يكون بيننا وبين اليهود معاهدة سلام ولكن لايبقى بيينا أى شىء
آخر يجمعنا
إذا لا عذر لحبك او مساعدتك لهم أبداً أو حتى فقط تقبلهم
حقيقةأكيدة:
لايوجد شىء اسمه تعايش او سلام مع اسرائيل
المعركة معهم لايوجد فيها حلول وسط
هى معركة وجود وليست حدود
إما نحن وإما هم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق