حنظلة هي أشهر الشخصيات التي رسمها رسام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي ( 1937- 1987 )،في كاريكاتيراته، ويمثل صبياً في العاشرة من عمره. ظهر رسم حنظلة في الكويت عام 1969 في جريدة السياسة الكويتية. أدار حنظلة ظهره للقارئ وعقد يديه خلف ظهره عام 1973.
يقول ناجي عن حنظلة :
«ولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء.
واما عن سبب تكتيف يديه فيقول ناجي العلي:
" كتفته بعد حرب أكتوبر 1973 لأن المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع شاملة، وهنا كان تكتيف الطفل دلالة على رفضه المشاركة في حلول التسوية الأمريكية في المنطقة، فهو ثائر وليس مطبع."
وعندما سُئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب:
" عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته."
وعندما سُئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب:
" عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الإنسان العربي شعوره بحريته وإنسانيته."
ظهر حنظلة فيما بعد بعض المرات رامياً الحجارة (تجسيداً لأطفال الحجارة منذ الانتفاضة الأولى) وكاتباً على الحائط.
أصبح حنظلة إمضاءً لناجي العلي، كما ظل رمزاً للهوية الفلسطينية والتحدي حتى بعد موت مؤلف الشخصية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق