إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 24 مارس 2014

تمثال الحرية




تمثال الحرية الأمريكي "مصري الأصل" وبتصميم "فرنسي"

أردا النحات الفرنسي "فريدريك أوجست بارتولدي" أن يهدي الخديوي اسماعيل هدية من اجل مصر بمناسبة حفر وافتتاح قناة السويس عام 1869 واخذ المهندس والنحات الفرنسي التصميم للخديوي اسماعيل
واتفقا على ان يتم وضع التمثال على مدخل قناة السويس.

ان شكل التمثال كان يقصد به النحات الفرنسي "المرأة المصرية" تلك الفلاحة التي تقوم فجراً وتحمل "جرة" على رأسها ولكن تم تعديل تصميم التمثال لتمسك المرأة شعلة الحرية بعد رفض الخديوي للمشروع. وكان لرفض الخديوي للتمثال التفكير الأول أن تفكر فرنسا في إهدائه لحليفها وصديقتها الولايات المتحدة الأمريكية انذاك, حيث ان فرنسا قد وقفت بجانب الشعب الأمريكي ليحصل على الإستقلال من الإحتلال البريطاني
وقد تم إهداء تمثال الحرية الشهير للشعب الأمريكي من صديقه الفرنسي بمناسبة احتفال الأمريكيين بمرور مائة عام على استقلالهم، أي في عام 1876.

وفي احتفال كبير أقيم في نيويورك في 28 أكتوبر 1886، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الفرنسية والأمريكية، قام الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت الرئيس جروفر كليفلاند، بتدشين التمثال رسميا، وألقى كلمة أعلن فيها بالنيابة عن الشعب الأمريكي قبوله لهذه الهدية العظيمة من الشعب الفرنسي الصديق، قائلا: "لن ننسى أن الحرية قد اتخذت لها بيتا هنا".

- ارتفاع التمثال من الكعب للرأس 33.86 مترا.
- طول الرأس من الذقن إلى الجمجمة 5.26 أمتار.
- كما توجد تماثيل أخرى تحمل نفس الاسم "تمثال الحرية" في بلدان أخرى، منها فرنسا وإيطاليا ولاتفيا والهند وسان مارينو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق