إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 3 أبريل 2016

مراجعة رواية كل شىء هادىء فى الميدان الغربى إريد ماريا ريمارك



ومن عجب أن شقاء العالم  يكون دائما على أيدى ضئال الاجسام.
.................................................
رواية كل شىء هادىء فى الميدان الغربى 
لاريك ريمارك.
..................................................
فى روايتة ليلة لشبونة تناول اجواء الحرب بعيد عن ميادين القتال 
اما هنا فأنت فى قلب الحدث وعلى جبهة القتال وفى الواجهة لخط النار .
................................................................
حرب أتت  على الأخضر اليابس  ، لم ترحم صغيرا أو تستثنى  كبيراً 
 خرج منها الشباب كهول  وفى  قمة الأحباط .
............................................
فترة قاسية فى تاريخ البشرية   تركت   أثرًا  فى  جيل إعتبِر ضائعًا  كما رآه  همنغواى 
وتركت  المجال فسيحًا لوجودية  سارتر 
محاولة لأيجاد الهوية   أو  بحث عن  معنى  لاسباب الحرب  والعدوان  
 أبرزت  الوجه  الآخر لأسوأ حيوان  على  وجه الآرض  وهو الإنسان 
أعداد  مهولة  من القتلى  وأرقام  لاتحصى  من الجرحى 
فى  حرب بلا غاية  أو  هدف .
.......................................
أبرز  مافى  الرواية  هو وصف الاحداث الدقيق فأنت تشعر بصوت الرصاص وترى  النفس تنازع سكرات الموت  تتعايش مع الشباب  فى الجبهة وتعانى من الصراعات النفسية .
...........................................................................
رواية  متميزة    وفى النهاية  أنقل عن  الكاتب:
" الحظ هو  الحد الفاصل بين الحياة والموت  ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق