الغلو المدنى المادى ينبوع الانحراف الثقافى .
.............................................
من اصدارات مركز الفكر المعاصر
كتاب مآلات الخطاب المدنى
لابراهيم السكران .
...........................................
فى وقت تصاعدت فيه وتيرة الهجمات على التراث سواء من حيث الكتب المعتمدة فيه أو الأشخاص المُتلقى عنهم المسائل المختلفة ياتى هذا البحث و لنقل الدراسة فى جزئها الاول على اعتبار نصفها الثانى ياتى فى كتاب التاويل الحداثى للتراث .
..............................................
مابين غلاة الدعوة الى المدنية وانهزامية اصحاب الطريقة التقلديدية
الرغبة فى التجديد والخوف من انهيار الاساسيات
تأتى احداث الدراسة
الكتاب مقسم الى فصول بطريقة منظمة
مقسم الافكار بطريقة مميزة
تدرج فى المسائل بطريقة تثير الاعجاب
دراسة نظرية متكاملة فى رأيى
تفنيد لكل المسائل المثارة وتوضيح لكل الغامص منها
اكلها واتمها بملحق الإشكاليات المثارة
ولكن تتبقى إشكالية من وجهة نظرى
هى الفجوة مابين الرؤية التى يتفق معها الكثير ومابين الواقع الذى نراه
ماهو النموذج الذى يمكننا ان نضرب به المثل فى النجاح ؟ أين هى تلك الدولة التى انتهجت هذا النهج على سبيل التطبيق السليم المقصود ؟ ؟
.....................................................
ابراهيم السكران باحث مجتهد
صاحب رؤية كبيرة
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
"الغضب لله ورسوله ليس انتقاما شخصيا وشهوة تسلط على الناس بل هو من اسمى مقامات الايمان التى تعكس عمق تشرب القلب لحب الله ورسوله ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق