إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

أبطال فى طى النسيان (سميرة موسى )























سميرة موسى، عالمة ذرة مصرية.















طفولتها 



تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن 





الكريم















تفوقها الدراسي



في المدرسةحصدت سميرة الجوائز الأولي في جميع مراحل 





تعليمها،









حياتها الجامعية



اختارت سميرة موسي كلية العلوم بجامعة القاهرة، رغم أن 





مجموعها كان يؤهلها لدخول كلية الهندسة















تخرجها



حصلت سميرة موسي علي بكالوريوس العلوم وكانت الأولي علي 





دفعتها وعينت كمعيدة بكلية العلوم










اهتماماتها النووية




حصلت علي شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري 





للغازات



سافرت في بعثة إلي بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت





 علي الدكتوراة في الأشعة السينية وتأثيرها علي المواد المختلفة













معادلة هامة توصلت اليها

أنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة 





وصلت من خلالها إلي معادلة هامة (لم تلق قبولاً في العالم الغربي





 آنذاك) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم 





صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع، ولكن لم 





تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة 





موسي.










اهتماماتها السياسية

كانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم 





العلمي الكبير

قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان





 الدولة الإسرائيلية عام 1948






حرصت علي إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها 





المتكررة إلي أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي 





المتنامي



نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم 





وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم













مصرعها

استجابت الدكتورة سميرة إلي دعوة للسفر إلي أمريكا في عام 





1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس 





بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقي في أمريكا لكنها 








رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في 





ضواحي كاليفورنيا في 15 أغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر 





المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها 





في وادي عميق، قفز سائق السيارة - زميلها الهندي في الجامعة 








الذي يقوم بالتحضير للدكتوراة والذي- اختفي إلي الأبد.




بداية الشك في حقيقة مصرعها




أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وأن إدارة 





المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: 








«لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع 





أن أعمل حاجات كثيرة». علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي








 في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في 








قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلي ذرات عن طريق





 التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة 





التكاليف.






في آخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل 








الذرية في أمريكا وعندما أعود إلي مصر سأقدم لبلادي خدمات 








جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام»،








حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة 








الجيزة. لا زالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق، وإن 








كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن الموساد، المخابرات 





الإسرائيلية هي التي اغتالتها، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي 





إلي مصر والوطن العربي في تلك الفترة المبكرة







وفي أخر رسالة لها كانت تقول: "لقد استطعت أن أزور المعامل 








الذرية في أمريكا وعندما أعود إلى مصر سأقدم لبلادي خدمات 





جليلة في هذا الميدان، وسأستطيع أن أخدم قضية السلام" حيث 








كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم.

الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته اللهم امين
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق