إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

هل يمكن الله الصهاينة من هدم الأقصى ؟ ؟؟








البعض يقول أن هذا غير ممكن فالأقصى أول القبلتين ومكانته عظيمة فلا يمكن أن يهدم كما لم 

يستطع أبرهة من قبل أن يهدم الكعبة، كما أن النبي أخبرنا عن الفتن التي ستحدث في آخر الزمان 

ولم يذكر منها هدم الأقصى 


نعم ! ليس هناك خبراً أو أثراً عن النبي صلى الله عليه وسلم عن هدم الأقصى ولكن هذا ليس معناه 


أنه لن يقع، فليس معنى عدم وجود نص أنه حتما لن يحدث الأمر،


إن الكعبة 

قد هدمت من قبل على يد الحجاج بن يوسف الثقفي حينما ضربها بالمنجنيق محاولة منه 





للقضاء على عبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما، ووجدت أيضا أن القرامطة قد قاموا بسرقة الحجر 





الأسود سنة 293 هـ [1] ، وبقي الحجر الأسود عند القرامطة مدة اثنتين وعشرين سنة [2] ، وليس 








هذا فحسب بل في صحيح البخاري حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه: ( يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ 





ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنْ الْحَبَشَةِ 







وبهذا يتبين لنا أن الكعبة – بيت الله الحرام – ستهدم وستخرب وأن الذي يخربها واحد من الحبشة – 





أثيوبيا حاليا – فإذا كان البيت الحرام سيهدم فماذا عن المسجد الأقصى وهو أقل منزلة من المسجد 





الحرام؟






المسجد الأقصى إن لم يقم أهل الإسلام بالدفاع عنه، فإنَّه لا غرابة أن نستيقظ يوماً ونرى إخوان 





القردة والخنازير قد قاموا بهدمه، ولقد كتب القائد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي – نحسبه كذلك ولا 





نزكيه على الله – كتب مقالا بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله تعالى قال فيه: ( إني 





أتوقع أن يمكن الله الصهاينة من هدم المسجد الأقصى كما مكنهم من اغتيال الشيخ ياسين ) فرحم 





الله الشيخين .






ا ن ما يجرى اليوم في القدس الشريف من عمليات تهويد متسارعة من أجل إتمام المهمة قبل أن 





يصحو المسلمون النائمين، وعمليات طرد السكان العرب من الأحياء المقدسية وما يكشف اليوم وكل 





يوم من مخططات صهيونية جديدة في القدس من مستوطنات جديدة أو طرد لسكان أو أنفاق جديدة 








أو بناء كنس جدد حول الأقصى وكل ما تكشف عنه مؤسسة الأقصى وما يكشف عنه الشيخ رائد 





صلاح بل وما تكشف عنه الحفريات الصهيونية نفسها، كل هذا يؤكد أن القرار الصهيوني بهدم الأقصى 








قد اتخذ فعلا وهم اليوم يهيئون الرأي العام العالمي لهذا الأمر من خلال فرض سياسة الأمر الواقع،




بعض النقاط التي أظن أنها مهمة جدا لتوعية أمتنا وللعمل على نصرة الأقصى المبارك :




1. توعية الناس بالخطر الذي يهدد المسجد الأقصى المبارك من خلال فضح مخططات العدو



2. تأييد حركات المقاومة في الأرض المباركة أرض فلسطين، ودعمهم بكل أشكال الدعم سواء كان 





دعم مادياً أو معنوياً



3. التأكيد على إسلامية القضية والمعركة وان فلسطين والأقصى ليستا ملكا للفلسطينيين وإن كانوا 





هم أصحاب الأرض ولكنهم ملك للأمة الإسلامية كله






4. على العلماء اتخاذ مواقف جادة وصريحة لا تقبل اللبس ولا التأويل ممن يعترف بشرعية الكيان 





الصهيوني الغاصب وممن يلمح أو يصرح بإمكانية التنازل عن جزء من الأرض في مقابل إنشاء الدولة 





المزعومة

وأخيرا أرجو من الله عز وجل أن يحمي المسجد الأقصى المبارك وأن ينصر الإسلام والمسلمين في 





فلسطين وأن ينصر المجاهدين على الصهاينة وأن يمتعنا بصلاة قريبة في المسجد الأقصى المبارك 





بعد أن يطهره من دنس اليهود، اللهم آمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق