مصر مش هتنضف غير لما نعترف بالوساخة اللى فيها
غير لما ننسى الامجاد اللى انتهت
نرمى ورا ضهرنا الايام اللى فاتت
بداية الطريق الصح هو الاعتراف بالخطأ
لما يكون مفيش خطوط حمراء
لما ينتهى ممنوع الاقتراب
مفيش حاجة اسمها المسكوت عنه
لما يكون مجتمع عـ المكشوف
لما نتخلص من عادات متخلفة
لما ندوس على التقاليد الرجعية
لما نعيش فى العصر اللى احنا عايشين فيه
لما نتواجد فى الزمن اللى احنا متواجدين فيه
لما نشوف احنا اد ايه متخلفين
لما نسيب وهم الاجداد
لما تبقى مصر للجميع
لما نبطل ندفن راسنا فى الرمل زى النعامة
ادام مواضيع كله عارف ومتاكد انها موجوده
لما نخاف نتكلم عن وساخه فينا
لو كل واحد فكر شويه هيلاقيها فى الكتب مسطورة
فى صفحة الحوادث فى كل صحيفة منشورة
لما تبقى شايف اللى بيبيعوا شرفهم ونفسهم
ولما نتكلم نقول اهى ماشية ومستورة
وبتبقى عارف وانا عارف هى ازاى مستورة
لما نسيب الخلق لحكم الخالق
لما كل واحد يخلى نفسه فى نفسه
لما كل واحد يبص لنفسه فى المرايه ويصارح نفسه
لما كل واحد يعترف لنفسه بحقيقة نفسه
لما كل واحد يكتشف نفسه
لما نشيل كل الأقنعة
لما تفكر كل العقول
لما نتكلم بالصراحة
لما منخافش العيب
لما منبصش لكلام الناس
لما نعمل اى حاجه واحنا مش خايفين
طالما مش خايف من ربنا
الله اعطى لكل شخص حرية الاختيار
وترك لكل فرد حرية التصرف
اعطاك عقل تفكر
وضمير يذكر
لارقيب الا نفسك
ولا حسيب الا ضميرك
حسابك مؤجل وليس معجل
علشان عندك فرصة تتوب يغفر لك ذنوبك
طب ليه خايف من الناس اذا كنت اساسا مش خايف من ربنا
محتاجين ننضف من جوانا
الاسلام جوهر وليس مظهر
القران افعال وليس اقوال
لما نعترف ان اسوأ مثال سىء للإسلام هو احنا المسلمين
هى دى الحقيقة
اكتر بلاد تعانى من الفقر هى بلاد الاسلام
الدول الاسلامية ومصر بالتحديد
هى اشبه بمستنقع
غابة حيوانيه مع كامل الاحترام للحيوانات
مجتمع فاسد مبنى على قوام هش
هو الاسرة اللى عايشه على الدعارة من الفقر
الشباب اللى بيتاجر فى النخدرات علشان يعيش
الشاب اللى بيشرب علشان ينسى من يأسه
هو الزوج اللى يقتل زوجته لو فكرت تخونه
وعلى استعداد يخونها مليون مره
هو الشيخ اللى يطلع على المنبر يقولك
اصبر على الفقر ده ابتلاء وهو على قلبه اد كدا
هو دكتور علم النفس اللى يطلع يقولك
الفقر ميغيرش المبدأ
مع انه لو جه يوم واحد فى الفقر هيبيع نفسه
هو الشاب اللى لما يتحرش بواحده يبقى رجولة
وميقبلش كلمة على اخته
هو كل واحد مبيشوفش انعكاس نفسه فى اى شخصية
بيشمئز منها لو حرامى او شاذ او واحدة بتشتغل فى الدعارة
كل انعكاس لكل شخصية هو نفس المجسم لكل جبان بيهرب منهم
وبيلسن عليهم هو نفسى الذئب اللى بينهشهم
هو نفس الندل اللى بيستبيحهم
يتجسد مجتمع المستنقع فى ابشع صوره فى نظرات الاستنكار
وهمسات مع احتقار وطرد من الحياة واهانه مع عدم قبول لفئات معينة ونظرات عنصرية وكلمات طائفية
واحدة اتعرضت للاغتصاب غصب عنها
لواحد شاذ
لمريض ايدز
لشخص مسيحى
لشاب ملحد
لرجل بهائى
لشيخ شيعى
ممكن تتعامل مع اى شخص عادى لكن مجرد معرفة لاى صفة فى مجتمع المستنقع غير مقبوله بتغير نظرتك فورا
بتستنكره فى لحظتها مع انك مش عارف ان ممكن فى اى حالة هيكون غصب عنه
لكن احنا فى مجتمع جلادين
بقينا خصم وحكم فى نفس الوقت
لو كل واحد أخطأ خطأ غير مقبول فى مجتمع المستنقع
يستاهل الموت مرة فكل شخص استنكره او اهانه يستاهل الموت مليون مرة
مجتمع عارى من كل شىء ومتغطى بالفضيلة بس ادام نفسه
مجتمع مكشوف ادام الجميع ومدارى بالعيب بس ادام نفسه
الجيش المصرى مش هو اقوى جيش فى العالم
الاخوان والسلفيين مش هم الاسلام
الطفل المصرى مش اذكى طفل فى العالم
احنا مش مجتمع متدين بطبعه
احنا مجتمع وسخ بطبعه
صلاح الدين لم يكن عربيا
مخترعين كثير من الادوية التى انقذت ملايين من البشرية
لم يكونوا مسلمين
الشذوذ الجنسى السحاق التحرش الدعارة منتشره فى مصر وبكثافه وفاتحه بيوت كمان وممكن تكون بيننا بس احنا عاملين نفسنا مش واخدين بالنا
البهائيين الشيعه الملحدين المسيحين موجودين على ارض الواقع ومهما حصل مش هينتهى وجودهم
الخليج كانوا عايشين على معونات مصر بس دلوقتى
هما سابقيننا بملايين السنين الضوئية ومتقدمين عننا بكتير
واحنا متخلفين بمراحل ولسه مش لاقيين حقوقنا
امة المليار هى اكتر امه متهانه فى العالم
مش بسبب الاسلام لا بسببنا احنا المسلمين لاننا متخلفين
وبنتكلم وبس وحطينا نفسنا فى دايرة صغيرة جدا
ورسمنا حدود لينا ضيقة اوى
دول التقدم العلمى والنووى شيوعين و بوذيين وملهمش اى صفة بالاسلام
بالرغم اننا بنعتمد وبنقول ان كل العلوم دى طورها علماء المسلمين
احنا اتربينا على الخوف وعدم المواجهة من ابسط فكرة أو من مجرد رأى
التليفزيون مفسد
النت مضيعة للوقت
طب مهى كل حاجه تحتمل الصح والخطأ
الفيصل هو فى استخدامك انت
ومن ده امثلة كتير
مع ان كل واحد عايز يعمل حاجه بردو هيعملها
لو حتى هيموت بعدها خد بقى امثلة على كدا سواء ابن مع ابوه
زوج مع زوجته طالب مع مدرس
الممنوع مرغوب دى حاجه بديهية فى كل انسان
سيدنا ادم اكل من الشجرة اللى اتمنعت عليه
هى دى طبيعة البشر بس لما يكون كل حاجة معروضة ادامك
هتختار الافضل لك كانسان مجرد عن أى شىء
وهتلاحظ ان اكتر ناس متمسكين بالاسلام وتعاليمه
هم الناس اللى عايشين فى اوربا وفى كل الدول الاسلامية
رغم ان كل شىء مباح أدامه رغم ان تمسكه بالاسلام ممكن يسبب له هناك مضايقات لكن هنا تمسكه بناء على رغبة خالصة
وتانى اللى اعتنقو الاسلام من نفسهم
مش مولودين فى بيئة مسلمة بردو هتلاقيهم متمسكين بتعاليم الاسلام وهم خير مثال للاسلام
على النقيض تماما
حدث ولا حرج عن مسلمين الدول الاسلامية الخالصة
والافعال الدنيئة والاخلاق السيئة والتصرفات القبيحة
مع انه مجتمع غالبيته مسلمين وورثنا الاسلام وراثة!!
سبب تميز الدول غير الاسلامية
1/ بدأو من حيث انتهى الآخرون
2/عرفوا قيمة الانسان بغض النظر عن جنسية او ديانته او كل مايخصه مش عيب أبداً ان عالم مصرى مسلم يطور لهم اى مشروع مفيش عندهم مشكلة فى افريقى اسود يلقى محاضرة فى افضل جامعاتهم
3/قدروا قيمة العقل واستخدموه صح لتطوير شعوبهم
لرقى دولهم لإعلاء شأنهم
احنا اللى فرضنا الحجاب على العقول
هنطبق الشريعة بس على الفقير
محبوسين فى قفص التخلف
مسجونين فى زنزانة العيب
احنا عندنا اللى بيدى شهادات الكفر
لدينا من يوزع صكوك الردة
ينفرد بالمقاعد فى الجنة والنار
احنا عملنا بشر مقدسين
وعندنا أشخاص عن الخطأ منزهين
صنعنا آلهة
ننفرد حصريا بصنم العجوة وتلبسه على اى حاجة
وتشكله على اى شكل فضيلة بقى او دين او اخلاق او اوهام
مــــــِ الآخر
فى النهاية كما قلت فى البداية
بداية الطريق هى الإعتراف بالخطأ
ومصر مش هتنضف غير لما تتخلص من الوساخة اللى احنا فيها ومفيش كلمة غير الوساخة تنفع تتقال ولا تقدر توصف
لسنا المجتمع المثالى
ولم نكن يوماً شعب الله المختار
لسنا دعاة للفضيلة
ولم نكن يوماً حماة للإسلام
عدم مواجهة الواقع والهروب دائما من الحقيقة
تأخير المواجهة وعدم الإعتراف بالمستنقع
هو أصل المشكلة
كسر القيود وتخطى الخطوط الحمراء
مواجهة الحقيقة وتعدى العيب
هو حل المشكلة
لو كان المقياس هوبتطور الاسلام فى عصرنا فنحن عار عليه
لو كان المقياس باستفادة البشرية من انجازاتنا فنحن عالة عليها
أتمنى أكون قدرت أوصل الفكرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق