المغترب
هو شخص ضن عليه الوطن بالعيش فى رحابه وربما لم يجد مكانا له فيه رغم سعته ورحابة أرضه.
رحل الى ارض جديدة والى عالم جديد لعله يجد ارضا تقله وسماءا تظله ، رحل تاركا وراءه ماضى أليم من ضيق العيش وشدة العوز والاحتياج لعله يجد ما يسد به حاجته ويسكن به فؤاده.
رحل تاركا وراءه ألم وبكاء وشوق وحنين وآمال فى العوده ابسطها هو ان يلقى مرة اخرى من تركهم.
حل على وطن جديد أول ما وطئ أرضه كانت شدة حرارته وارتفاع رطوبته هى اشارة الاستقبال وعلامة الترحيب.
حاول أن يتعايش و يخالط من حوله فتغيرت لهجته ولكنته فعرف أش لونك ويعطيك العافيه و صديق و سير سيدا.
تعلم فنون الطبخ والغسيل و ترتيب البيت لعله يضيع وقت اجازته وتمر الأيام..
يقضى يوم عمله فى المداهنة والملاطفة والمسالمة حتى يسلم من كارثة أنهاء الخدمات أو مصطلح التفنيش.
عاد من عمله متعبا مرهقا فأخرج طعامه من ثلاجته أطفأ شدة برودته بقليل من اللهب وجلس يأكل وحيدا لا يجد مذاقا لما ياكل ألا ما يسد به جوعه ويقيم به صلبه.
ثم حركه الشوق والحنين الى الاهل والأحبة فأمسك هاتفه حتى يطفأ نار شوقه وحنينه فأنهى مكالمته فإذا نار شوقه تزداد لهيباً.
قضى يومه حتى غلبه النوم فأسند رأسه الى وسادته يحضن جسده بيده لعله يشعر بالدفء فيأتيه النوم.
مرت الأيام ومرت الأفراح والأحزان فرح القريب والبعيد وتزوج الأخ والصديق ولم يكن نصيبه من ذلك ألا ان أرسل بطاقة تهنئه.
ومات الأب والأم ولم يسعفه الوقت ان يلقى عليهم نظرة الوداع أو يمشى فى جنازتهم أو حتى يتقبل عزائهم.
تحمل كل ذلك حتى جمع من المال ما جمع ورجع الى وطنه لعله يشترى بيتا بين الأهل والأحبه فيدرك به ما بقى من عمره فأذا بالدنيا تغيرت وغلى ما كان يعتقد انه ما زال رخيصا واذا الذى جمعه لا يكفى لما كان يتوقعه ويحلم به، وظن من حوله أنما يخفى عنهم ما جمعه خشية الحسد، وهم لا يعلمون أنه ربما أفقر منهم لأشياء كثيرة.
رضى بأن يكمل حياته بين أهله و زوجته و أولاده فى بيت ربما متواضعا لما كان يحلم به فإذا به يجد نفسه غريبا بينهم فالصغير كبر والكبير هرم ووجد نفسه بين جيلا مختلفا عمن تركه بين أناس هو منهم و لكنه غريب عنهم فوجوده بينهم كان عبارة عن مكالمة هاتفيه أو أجازة صغيره كلها ضحك وإبتسام، ولكنه حينما عاش بينهم و دخل خضم حياتهم أستشعر غربته عنهم ووحدته بينهم فنزاوى عنهم وأثار ان يكمل حياته غريبا وحيدا كما بدأها.
هو شخص ضن عليه الوطن بالعيش فى رحابه وربما لم يجد مكانا له فيه رغم سعته ورحابة أرضه.
رحل الى ارض جديدة والى عالم جديد لعله يجد ارضا تقله وسماءا تظله ، رحل تاركا وراءه ماضى أليم من ضيق العيش وشدة العوز والاحتياج لعله يجد ما يسد به حاجته ويسكن به فؤاده.
رحل تاركا وراءه ألم وبكاء وشوق وحنين وآمال فى العوده ابسطها هو ان يلقى مرة اخرى من تركهم.
حل على وطن جديد أول ما وطئ أرضه كانت شدة حرارته وارتفاع رطوبته هى اشارة الاستقبال وعلامة الترحيب.
حاول أن يتعايش و يخالط من حوله فتغيرت لهجته ولكنته فعرف أش لونك ويعطيك العافيه و صديق و سير سيدا.
تعلم فنون الطبخ والغسيل و ترتيب البيت لعله يضيع وقت اجازته وتمر الأيام..
يقضى يوم عمله فى المداهنة والملاطفة والمسالمة حتى يسلم من كارثة أنهاء الخدمات أو مصطلح التفنيش.
عاد من عمله متعبا مرهقا فأخرج طعامه من ثلاجته أطفأ شدة برودته بقليل من اللهب وجلس يأكل وحيدا لا يجد مذاقا لما ياكل ألا ما يسد به جوعه ويقيم به صلبه.
ثم حركه الشوق والحنين الى الاهل والأحبة فأمسك هاتفه حتى يطفأ نار شوقه وحنينه فأنهى مكالمته فإذا نار شوقه تزداد لهيباً.
قضى يومه حتى غلبه النوم فأسند رأسه الى وسادته يحضن جسده بيده لعله يشعر بالدفء فيأتيه النوم.
مرت الأيام ومرت الأفراح والأحزان فرح القريب والبعيد وتزوج الأخ والصديق ولم يكن نصيبه من ذلك ألا ان أرسل بطاقة تهنئه.
ومات الأب والأم ولم يسعفه الوقت ان يلقى عليهم نظرة الوداع أو يمشى فى جنازتهم أو حتى يتقبل عزائهم.
تحمل كل ذلك حتى جمع من المال ما جمع ورجع الى وطنه لعله يشترى بيتا بين الأهل والأحبه فيدرك به ما بقى من عمره فأذا بالدنيا تغيرت وغلى ما كان يعتقد انه ما زال رخيصا واذا الذى جمعه لا يكفى لما كان يتوقعه ويحلم به، وظن من حوله أنما يخفى عنهم ما جمعه خشية الحسد، وهم لا يعلمون أنه ربما أفقر منهم لأشياء كثيرة.
رضى بأن يكمل حياته بين أهله و زوجته و أولاده فى بيت ربما متواضعا لما كان يحلم به فإذا به يجد نفسه غريبا بينهم فالصغير كبر والكبير هرم ووجد نفسه بين جيلا مختلفا عمن تركه بين أناس هو منهم و لكنه غريب عنهم فوجوده بينهم كان عبارة عن مكالمة هاتفيه أو أجازة صغيره كلها ضحك وإبتسام، ولكنه حينما عاش بينهم و دخل خضم حياتهم أستشعر غربته عنهم ووحدته بينهم فنزاوى عنهم وأثار ان يكمل حياته غريبا وحيدا كما بدأها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق