إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 19 أكتوبر 2014

ريفيو كتاب رسائل الاحزان

انتهيت من كتاب رسائل الاحزان لمصطفى الرافعى
بتقييم اربع نجوم وريفيو كان كالتالى
.................................................................
فى عقيدة الحب كلنا يهود لا شياطين ولا ملائكة
هكذا كان الحال مع الرافعى
من مطبوعات مكتبة مصر
أتت رسائل الأحزان فى فلسفة الجمال والحب
15 رسالة فى الكتاب كتبها الرافعى وهو شبه نادم
وهو فى البغض والكره راغب ولكن لاسلطان لنا على القلوب
هى بيد الله يقلبها كيف يشاء
رسائل الاحزان عن حب فقده حب مى زيادة
مى التى رغبها الجميع ورغبت هى المجنون جبران
إن كان الأدب العربى مديناً لشىء فإنه سيكون مديناً للحب الذى أثرى الأدب وشاع فى الكتب
وإن كان الإبداع وقف على شىء فإنه يتوقف على الهجر والفراق
فى الهجر والحب والفراق أتت اروع الاشعار وتم تخليد أشهر القصص
تخيل معى لو ان قيس بن الملوح تزوج من ليلى هل كان ليهيم بها غزلا فى الاشعار ؟
هل كانت لتخلد قصة حبهما ؟
ولو أن عنترة نال المنى من عبلة هل كنا لنرى ذذلك الغزل العفيف والشعر الرائع
هل كان ليخرج طالبا النوق الحمر ارضاء لأهل عبله
كنا ومازلنا من عصور الجاهلية حتى عصرنا الحالى مدينين للهجر والفراق والحب
فكما يقال فالحب نهايته الزواج
ونهايته تعنى هنا انتهائه وجفاف منابعه
وعلى طريقتهم استغل الرافعى احزانه ولملم اوراقه
وكانت رسائله الحزينة
بطريقة فلسفية رائعه واسلوب لغوى مبدع
وفى النهاية أقتبس من الرافعى فلسفته فى الحب
والحب كالخمر كلاهما نشوة وكلاهما دواء ، فلا تجاوز حد الطب فيما ترى ، ولا حد الشعر فيما تفهم
وإلا كنت كالمدمن لايكفيه الا ملء جوفه حِرة وظمأ ومرضا وجنونا وإذا هو ملأه توهم أنه يسع بحراً من الخمر ولا يزال يطمع فى الانتشاء ولايزال يسرف على نفسه حتى يذهب عقله وينكفىء ومابه قدرة على الشىء ولا على أن يتوهم شيئاً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق