إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

ريفيو رواية عصر الحب نجيب محفوظ

من مطبوعات دار الشروق 
رواية عصر الحب للكاتب نجيب محفوظ 
عندما تمت المؤامرة على يوليوس قيصر وشرعوا فى قتله برر الصديق الخائن بروتس موقفه قائلاً لقد قتلت قيصر ليس لأنى أحبه قليلاً ولكن لأنى أحب روما أكثر.
ربما كانت تلك القصة ملهمة لنجيب محفوظ
مثل حمدون قيصر المُتآمر عليِه
ومثل عزت بروتس
فيما مثلت بدرية روما
على لسان راوى استهل نجيب محفوظ روايته
ومن قلب أفضل مااأبدع فيه نجيب محفوظ وهو الحارة المصرية
أنشأ الحكاية إن لوصف الحارة مفعول السحر فى كل كلمات نجيب محفوظ
ومثل ماعهدنا كانت اللغة سلسة والاسلوب متميز
حافظ الكاتب على الخط الرئيسى طوال حداث الراوية
وظلت متماسكة حتى نهايتها رغم تنوع الأحداث
ست عين الفاضلة
الحارة واحداثها
الحب الضائع
عذاب الحب
تأنيب الضمير
البحث عن الذات
على لسان بدرية وردت مقولة شكسبير ان مايفعله الناس من شر يعيش بعدهم
أما الخير فغالبا مايطمر مع عظامهم
وفى رايى ان الأصح ان مايفعله الناس من خير يعيش بعدهم أما الشر فغالبا مايطمر مع عظامهم
كل شىء هالك والجميع إلى زوال تلك تيمة محفوظ فى تلك الرواية
يلاحظ فى الرواية تطرق نجيب محفوظ الى السياسة ودورها الملحوظ
والاشادة بأهميتها
وفى النهاية أقتبس - سيطيب الجو وتشرق الأرض بنور ربها فارعوا العصافير بالرحمة - 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق