من مطبوعات منشورات الجمل العراقية
ترجمة محمد المزديوى المغربى
رواية الأمير الصغير لأنطوان دو سانت الطيار الفرنسى
فكرة الرواية بسيطة جدا وطريقة كتابتها طفولية جداً
والغريب أنها كانت عبقرية جداً جداً
فى سورة الحج الاية رقم 46 يقول الله تعالى - فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور
يخبرك الكاتب أن تقرأ روايته بتأنِ
فكرة الأمير الصغير اول ماتوحى إليه هو البراءة
وأول ماترمز إليه الطفولة هو النقاء
وماتدل عليه فى العقل هو التلقائية
فطرة الله التى فطر الناس عليها
أميرنا الصغير هنا لايترك أى شىء دون سؤال
ولا يعطى إجابة ، فقط يرشد ويذكر ويخرج أجمل مافينا
تكلم الكاتب فى كل شىء بطريقة طفولية ساحرة
فى الحب والتضحية والسعادة والجمال والصداقة والبراءة والنقاء
الرواية هى رحلة ولكن ليس لخارج الزمن بل داخل أعماق النفس البشرية
دعوة لاكتشاف أفضل مافيك
وجود الرسومات فى الرواية أضفى جو غريب وساهم فى صقل الرواية
ظروف قراءتى للراوية أتت بعد سراب السعادة لنجيب محفوظ والتى أعطت جرعة مكثفة من الاكتئاب
لتأتى الرواية هذه وتصيب بالانتعاش قبل أن تنفض منها أيضا على كابوس فى نهايتها
رواية بطعم الزهور
ويفوح منها عطر الورود
الرجال البالغين دائماً غريبين
اقل تسامحا
، لايفهمون شيئاً لوحدهم البتة
لايدركون حقيقة السعادة
ولم يعرفوا المعنى الحقيقى للفرحة
قصة الرواية تبدأ مع الطيار الذى سقطت طائرته فى الصحراء ليظهر له الأمير القادم من كوكب اخر
يثير فيه حبه القديم للرسم ويغطيه الأمل
يحكى له قصته وذكرياته مع الكواكب الاخرى ثم يختفى فى النهاية
الأطفال وحدهم هم من يعرفون مايبحثون عنه
اما الرجال فلا يعرفون أبداً ماذا يريدون
رواية بطعم الأيام تفرح فيها مع الملاك الصغير وتحزن عند موته وتبكى مع بكائه
لو كان لى أن ألتقى الكاتب للمت عليه ماكان لك أن تقضى على الأمير الصغير
وماجاز لك أن تجعله يبكى
رواية تمثل المعنى الحقيقى للسحر الحلال وتجد فيها كل مافقدته فى نفسك
وماينقصك فى ذاتك
وفى النهاية أقتبس من الكاتب الشىء المهم لايمكن رؤيته وإن مايجعل كل الأشياء جميلة هو شىء لامرئى
والعيون عمياء يجب البحث بواسطة القلب .
ترجمة محمد المزديوى المغربى
رواية الأمير الصغير لأنطوان دو سانت الطيار الفرنسى
فكرة الرواية بسيطة جدا وطريقة كتابتها طفولية جداً
والغريب أنها كانت عبقرية جداً جداً
فى سورة الحج الاية رقم 46 يقول الله تعالى - فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور
يخبرك الكاتب أن تقرأ روايته بتأنِ
فكرة الأمير الصغير اول ماتوحى إليه هو البراءة
وأول ماترمز إليه الطفولة هو النقاء
وماتدل عليه فى العقل هو التلقائية
فطرة الله التى فطر الناس عليها
أميرنا الصغير هنا لايترك أى شىء دون سؤال
ولا يعطى إجابة ، فقط يرشد ويذكر ويخرج أجمل مافينا
تكلم الكاتب فى كل شىء بطريقة طفولية ساحرة
فى الحب والتضحية والسعادة والجمال والصداقة والبراءة والنقاء
الرواية هى رحلة ولكن ليس لخارج الزمن بل داخل أعماق النفس البشرية
دعوة لاكتشاف أفضل مافيك
وجود الرسومات فى الرواية أضفى جو غريب وساهم فى صقل الرواية
ظروف قراءتى للراوية أتت بعد سراب السعادة لنجيب محفوظ والتى أعطت جرعة مكثفة من الاكتئاب
لتأتى الرواية هذه وتصيب بالانتعاش قبل أن تنفض منها أيضا على كابوس فى نهايتها
رواية بطعم الزهور
ويفوح منها عطر الورود
الرجال البالغين دائماً غريبين
اقل تسامحا
، لايفهمون شيئاً لوحدهم البتة
لايدركون حقيقة السعادة
ولم يعرفوا المعنى الحقيقى للفرحة
قصة الرواية تبدأ مع الطيار الذى سقطت طائرته فى الصحراء ليظهر له الأمير القادم من كوكب اخر
يثير فيه حبه القديم للرسم ويغطيه الأمل
يحكى له قصته وذكرياته مع الكواكب الاخرى ثم يختفى فى النهاية
الأطفال وحدهم هم من يعرفون مايبحثون عنه
اما الرجال فلا يعرفون أبداً ماذا يريدون
رواية بطعم الأيام تفرح فيها مع الملاك الصغير وتحزن عند موته وتبكى مع بكائه
لو كان لى أن ألتقى الكاتب للمت عليه ماكان لك أن تقضى على الأمير الصغير
وماجاز لك أن تجعله يبكى
رواية تمثل المعنى الحقيقى للسحر الحلال وتجد فيها كل مافقدته فى نفسك
وماينقصك فى ذاتك
وفى النهاية أقتبس من الكاتب الشىء المهم لايمكن رؤيته وإن مايجعل كل الأشياء جميلة هو شىء لامرئى
والعيون عمياء يجب البحث بواسطة القلب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق