إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 7 أغسطس 2017

رواية العيب يوسف إدريس مراجعة



العمل "عيب"  لايليق بالسيدة الفاضلة أن تترك بيتها لأجل أن تزاوله .
........................................
من اصدارات الهيئة العامة 
رواية العيب 
يوسف ادريس .
.....................................................
بداية انخراط المرأة فى الحياة العملية واستعادة حقوقها المسلوبة من المجتمع و محاولاتها للمساواة مع الرجل هو  جوهر الرواية الظاهر والواضع للعيان ،
صراع الخير والشر داخل النفس البشرية وازدواجية المفاهيم ومنها الحلال والحرام والعيب وسحق المبادىء الانسانية تحت وطأة الحياة المادية هو  المغزى الرئيسى من الرواية .
...........................................................
يوسف ادريس لم يكتفِ بما فعله فى عزيزة  فى الحرام ومعاناتها حتى الموت  بل واصل ممارسة قسوته مع سناء واستسلامها وخضوعها  ـ لم يتردد لحظة واحدة  فى خدشها ، ولم يترك لنا فرصة للأمل  او  لمحاولة التمسك بأى قيم .
.......................................................
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
" إن المذنب لا يحسد البرىء إنه يكرهه ، ويحس به كأنه ضميره ، وكأن الضمير هو الجزء البرىء  فى قلب المذنب ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق