العمل "عيب" لايليق بالسيدة الفاضلة أن تترك بيتها لأجل أن تزاوله .
........................................
من اصدارات الهيئة العامة
رواية العيب
يوسف ادريس .
.....................................................
بداية انخراط المرأة فى الحياة العملية واستعادة حقوقها المسلوبة من المجتمع و محاولاتها للمساواة مع الرجل هو جوهر الرواية الظاهر والواضع للعيان ،
صراع الخير والشر داخل النفس البشرية وازدواجية المفاهيم ومنها الحلال والحرام والعيب وسحق المبادىء الانسانية تحت وطأة الحياة المادية هو المغزى الرئيسى من الرواية .
...........................................................
يوسف ادريس لم يكتفِ بما فعله فى عزيزة فى الحرام ومعاناتها حتى الموت بل واصل ممارسة قسوته مع سناء واستسلامها وخضوعها ـ لم يتردد لحظة واحدة فى خدشها ، ولم يترك لنا فرصة للأمل او لمحاولة التمسك بأى قيم .
.......................................................
وفى النهاية أنقل عن الكاتب :
" إن المذنب لا يحسد البرىء إنه يكرهه ، ويحس به كأنه ضميره ، وكأن الضمير هو الجزء البرىء فى قلب المذنب ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق