لم أقترف يومًا جريمة الزنا فى المعبد المقدس لأنه مدينتى .
............................................
من اصدارت حور
كتاب الحياة الجنسية فى مصر القديمة
للكاتبة ليز مانيش
ترجمة رفعت السيد على .
................................................
سحر الحضارة الفرعونية لا ينتهى وغموضها لم يتم الكشف عنه بشكل كامل وعظمتها لا غبار عليها ، وبريقها لايخفت ، سلفنا الصالح وآباؤنا الأولون ،
وصل الانسان الى القمر وعلِم سر الذرة ومازال عاجزًا عن حل شفرة الحضارة الفرعونية وفك ألغازها وطلاسمها .
.........................................................................
" المصريون يهتمون جدا بارتداء ملابس نظيفة مصنوعة من الكتان ، ويقومون بختان الذكور لأسباب تتعلق بالنظافة وطهارة البدن ، واعتبروا الممارسات الجنسية تتعارض مع نقاء وطهارة البدن ولذلك نهوا عن ممارسة الجماع فى المعابد وألا يدخل احد المعبد للصلاة الا بعد ان يطهر بدنه إذا كان قد مارس الجماع " .
.....................................................................
الكتاب اشبه ببحث او استقصاء وتتبع للحياة الجنسية وعاداتها الاجتماعية فى تلك الفترة سواء منها مايعد طبيعيا او غير ذلك
اعتمدت الكاتبة على نصوص البرديات - الرسوم المكتشفة فى الاماكن الاثرية - التماثيل والمنحوتات المتوفرة - والتى كانت معظمها سواء نصوص او تماثيل فى اماكن خارج مصر .
.........................................................
وفى النهاية أنقل :
"المرأة المحبوبة إذا هجرها حبيبها تصبح بلا قيمة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق