إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 1 نوفمبر 2012

ابطال فى طى النسيان ((أحمد الهوان ))


    ولد  الهوان وتربي بمدينة السويس, التي اضطر إلى الهجرة منها 

هو وعائلته امه   








 واخوه وزوجته بعد نكسة يونيو 1967 وهناك فقدت زوجته نظرها 

نتيجة للقصف الإسرائيلي 


وتدمير لنش صغير ملكا للهوان.

وبعدها حاول العمل في القاهرة في السوق السوداء عن طريق بيع 

المواد التموينية


والتي كان محظور التجارة فيها لظروف البلد الاقتصادية السيئة حتى 

اغلقت كل الأبواب


 في وجهه فاضطر إلى السفر إلى اليونان لمقابلة رجل أعمال, يملك 
العديد من

 سفن الشحن ويدين للهوان بحوال 2000 جنيه ولكنه لم يكن 

موجودا في اليونان

كخطة من الموساد كي يعاني الهوان ويوافق على أي شيء.


 وفي اليونان قابل الهوان الريس زكريا (هو اللواء عبد السلام 
المحجوب وزير التنمية المحلية

الاسبق ) بالمخابرات العامة وحاول اقناعه بالعودة ولكن الهوان لم 

يستمع له.


وبعد مرور الوقت قرر الهوان العودة إلى مصر لولا انه عرف ان 

باندانيدس


 قد عاد وذهب لزيارته وهناك قام بندانيدس باعطائه عمل على 

إحدى سفنه الذاهبة إلى بريستون بانجلترا.


وهناك تعرف على جوجو الفتاة اليهودية والتي احبها واغرته للعمل معها

وكان ذلك بتخطيط من الموساد، بعد سفر السفينة التي كان يعمل عليها

لم يكن امامه سوى العمل بالشركة التي يملكها والد جوجو وبها 

قابله أحد رجال الموساد

 على أنه سوري واسمه أبو داود (في الحقيقة شمعون بيريز رئيس 

اسرائيل,


ورئيس وزرائها فيما بعد) يعمل بالشركة وطلب منه ان يعود إلى مصر 

ويجمع بعض المعلومات عن السفن الموجودة بالقناة.

وعندما عاد الهوان إلى مصر قام بفتح محل بقالة لبيع المواد الغذائية


واخذ يجمع المعلومات التي طلبت منه, وعندما زاد شكه فى حقيقة 

مايفعل


 ذهب إلى مقر المخابرات العامة المصرية وهناك التقى بالضابط 

مدحت


والذي عرفه بالريس زكريا وحكى له بكل ما لقاه وهنا قرر التعاون


 مع المخابرات المصرية لتلقين الموساد درسا.

وبدأ تعاون الهوان مع الإسرائيليين ومعرفة ما يريدونه وأخبارهم بما 

يريده المصريون


مما جعله جاسوسا هاما بالنسبة للإسرائيليين، وبعد حرب أكتوبر 

المجيدة زادت

 حاجتهم إلى الهوان وسرعة إرسال المعلومات ولذلك قرروا اعطائه 

أحدث أجهزة الارسال


في العالم والذي كان أحدها بالفعل موجود بمصر ولم تستطع 

المخابرات القبض

على حامله وهنا قرر الهوان الذهاب إلى إسرائيل للحصول على 

الجهاز وهناك قاموا بعرضه على جهاز كشف الكذب


 والذي تدرب عليه جيدا مما جعله ينجح في خداعهم جميعا ليحصل 

على اصغر جهاز إرسال

 تم اختراعه في ذلك الوقت. وبمجرد وصوله إلى أرض مصر وفي 

الميعاد المحدد للارسال قام بارسال

رسالة موجهه من المخابرات المصرية إلى الموساد يشكرهم فيها 

على الحصول


 على جهاز الارسال. وهنا انتهت مهمة أحمد الهوان.



رحم الله أسطورة المخابرات المصرية  

وقاهر الموساد الإسرائيلى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق