إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 4 نوفمبر 2012

الربيع العربى

الأسوأ الذى كان لابد منه 

الصعب الذى كان لامفر من حدوثه 
لتقريب أحداث النهاية 

ولبدء العد العكسى للخاتمة 




الثورات العربية 
هل حققت ماقامت من أجله ؟
وهل استحقت كل هذه التضحية؟

لماذا كان الدم العربى رخيصا ؟
هل هى مؤامرت ام ثورات؟
هل هى ثورة ام ورقة توت العرب الاخيرة التى سقطت عن العورة ؟!

بنظرة عامة الوضع من سيىء إلى أسوأ على جميع المستويات فى كل الدول التى قامت بها ثورات 
ففى مصر نجد الاختلاف على أشده والامن فى مهب الريح
لاجديد من الناحية الاقتصادية  ولم يحدث أى تغيير فى اى وضع او شكل او ملمح للشخصية المصرية المتمثله فى المواطن العادى
على الناحية السياسية  فهى الأسوأعلى الإطلاق  ولم تكن على مستوى الطموحات ولم ترتقى لاحلام من ذهبت ارواحهم فى سبيل تحقيق ذلك 
سيناء المصرية أصبحت خارج السيطره الفعلية 
تنامى نفوذ الجماعات المسلحة وضعف هيبة الشرطة 
بوابة تهريب المخدرات والسلاح وحلم اللاجئيين الافارقه فى الدخول منها إلى اسرائيل 
انفاق غزة التى تمثل انتهاك للسيادة المصرية 
ومعبر رفح الذى لايستخدم بشكل صحيح 
أهل مكة أدرى بشعابها وأهل سيناء هم أعلم بخفاياها 
لن تتم السيطرة بدون مشاركة  بدو سيناء 
دراما كان من المستحيل التكهن بها واقع لم يكن ليحدث حتى فى عالم الاحلام
فالجماعة المحظورة أصبحت هى الفئه المنصورة 
أرباب المعتقلات وهذا لايعيبهم أصبحو هم أصحاب السلطة 
إلى الآن لم أتقبل ولم أقتنع بالدكتور محمد مرسى أن يكون رئيسا لدولةتسمى جمهورية مصر العربية  واعتقد انه لم يكن يوما ليحلم بهذا ولكن قدرة  الله هى الأقوى
أصبح كل شخص فى الدولة مصنف فانت اما فلول او ثورى 
والثورى اما ليبرالى او علمانى او اسلامى
والاسلامى اما اخوان او سلفى  بالاضافه الى الجديد وهو الشيعه او القديم وهم الصوفية 
أهل السياسة بلا استثناء هم اهل الباطل وهم بائعى الاوهام ومتاجرى الأحلام
ان  نجاح اى سياسى ليست فى دستور قوى ولم تكن يوما فى حزب حاكم بل النجاح يعتمد على انعكاساته على المواطن البسيط
الذى لايهمه ان يكون عضوا فى حزب ولا يغنيه ان يكون زعيما فى حركة 
قبل أن يحدث ذلك الانعكاس فانت فاشل سياسيا
فى مصر يجمع الساسة القليل ويفرقهم الكثير 
ولا توجد عندهم نقطة التقاء تجمعهم او فكره موحده تستلهم 
او شىء مشترك يلتفون حوله 
أثق أن مصر اقوى من الجميع وانها لم تكن يوما لتسقط او تنهار 
وان التغيير يلزمه الوقت 
ارى بالنسبه لمصر انه كان ربيعا قذفته رياح التغيير لتنبت الأرض القاحلة 
وان الثورة قامت باستعجال الموقف  الذى كان سيحدث وهو الفوضى العارمة 
لك أن تتخيل دولة لم يتغير بها رئيس لمدة 30 عام جيل كامل 
ولد ونشأ ولم يرى رئيس غير مبارك ولم يدرك أى تغيير
الفوضى كانت معدة سلفاً فى حال موت مبارك لانه كان من المستحيل أن يترك الحكم  حياً وكان عمر سليمان يرى أنه الوريث الشرعى لحكم مصر بعد مبارك
وجمال  مبارك كان يعتقد انه الوريث الوحيد 
لك أن تتخيل وقتها كيف سيكون الصراع !
وماثمن حكم مصر وقتها!!
ففى مصر كان ربيعا يحتاج لبعض الوقت ليحصد ثماره

تونس أعتقد أنها الأقرب إلى مصر من جميع الاتجاهات 
والتشابه بينهما كثير على جميع المستويات

نفس الازمه السياسية بتولى الاخوان ونفس الازمة الاقتصادية 
على المواطن العادى ونفس التفرقة والتصنيف السياسي الموجود

تونس ومصر هما منبع الربيع واعتقد أن الفضل فى ذلك يرجع الى وطنية الجيش فى كلا البلدين 

ليبيا وسوريا

الوضع الأصعب والمأزق الشديد
ليبيا ارواح فقدت ومدن دمرت وكانت هى الثورة الاميز من بين كل الثورات حيث فيها تم القضاء نهائيا على كل رؤوس النظام 
وتم تحرير كل شبر من اراضيها بدماء شهداؤها
ولكن ماذاا بعد؟
اتفق العرب على ألا يتفقو هذا هو حال العرب
الوضع فى ليبيا أشبه بفوضى  والشعب اصبح ميليشيات وعصابات 

لاوجود لدولة ولا كيان لمؤسسات 
الاسلحة متاحة للجميع والتصدير هو الشىء المفضل
ظهرت الفيدرالية وتحكمت فيها القبلية الجاهلية 
هل هذا كان حلم الشهداء ؟
هل من أجل هذا قام  التغيير؟
لماذا تسارعت كل الدول لنصرة ليبيا ولم تتحرك من أجل سوريا 
مالسر وراء ذلك؟
هل تشعر بتفاؤل الوضع فى ليبيا ؟!
فى ظل تلك الاحداث المتلاحقة ؟!
بنظرة عن قرب لبلدة بنى وليد لاتشعر بالتفاؤل 
بسيطرة القبلية وتحكم العصبية  لاارى أى  أمل
هل يتحقق فيهم ماقاله القذافى  قد تندمون يوم لاينفع الندم ؟!

اتمنى ان اكون مخطئا  

سوريا
الجرح الذى لن يندمل بسهولة 
وصمة العار التى لن تفارق العرب
مالذى يحدث فى سوريا!!
كيف هى النهاية بعد كل هذا الخراب 
كيف تكون بداية بعد ماعم الدمار

شعب تركه الجميع فى مهب الريح
ورئيس سفاح يقاتل للنهاية 
حرب ابادة تجرى على قدم وساق 
بمباركة دولية عربية 
لو أمرت أمريكا  لتحرك العرب ولو كان يوجد بترول لأمرت أمريكا 
امريكا واسرائيل تريد بشار لحماية اسرائيل 
حزب الله وايران يريد بشار لمصالح ايران 
روسا والصين تريد بشار من اجل الميناء وللتوازن فى المنطقة 
يريدون بشار وقلوبهم معه وسيوفهم معه

علوج الخليج يريدون ازاحة بشار لكسر الضلع الشيعى 
الشعوب العربية تريد ازاحة بشار لانه سفاح قاتل لشعبه
شعوب الربيع العربى تريد ازاحة بشار ولكنها فى المحن تعانى 

قلوبهم مع الشعب السورى وسيوفهم عليه
افضل من قامت بالمساعدة وخير من ادت الواجب هى دولة تركيا فقط لاغير
يالهذا الشعب الذى اجتمع عليه الذئاب  واصيب تجاهه الجميع بالجمود
وتبلدت عنده المشاعر الانسانية 
ووقفت بفيتو ضده القوانين الدولية 
خريف عاصف يقتلع الزهور البرية 
يذهب بالاوراق الندية 
يأتى على الانفس البريئة النقية 

الله أكبر فوق كل ظالم 
حلقة مفقودة عندما يتوصل لها الشعب السورى سياتى النصر 
التوقف عن مخاطبة القوانين الدولية 
والبعد عن دياثة الدول العربية 
وعدم الاستنجاد بالدول الغربية 
والتوحد والتوجه فقط الى رب البرية 
******************************
ثورات يبقى الكثير من الغموض يشوبها 
ولم تتضح معالمها 
وتبقى الحيرة تحيط بها
مابين مؤيد ومعارض 
وبين من يقبل ومن هو رافض 
اعتقد انه كان ولابد من حدوث ذلك 
وانه لمن يكن هناك من حلول افضل من ذلك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق