إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 4 نوفمبر 2012

انهيار الأسرة اسباب وعلاج

الأسرة الكيان الذى تحطم والبنيان الذى تصدع 
طال هذا الكيان معول الهدم ونخر فى جسده الضعيف سوس الفقر والجهل حتى أصبح هشاً 
الأب طحنته الظروف الاقتصادية  والمرأة وجهت لها كافة معاول الهدم 
والابناء وقعو فريسة التكنولوجيا والتطور المتلاحق 


أسباب الانهيار
1/الجهل "

اسلوب التربية غير القويم وعدم ترشيد السلوكيات للنشء منذ الطفولة والاعتماد على اسلوب التجاهل وعدم الاصغاء 
انظر الى قوله صلى الله عليه وسلم وفرقو  بينهم فى  المضاجع 
فهى كافية  لشرح كل سبب انهيار 
الامر الذى خلق فجوة بين الاباء والابناء

2/ الفقر
العامل الأقوى والاكثر تأثيرا والفقر والجهل يترتب كل منهما على الآخر الفقر هو مدعاة لكل مذلة  واقوى سبب لتغير الأخلاقيات  وفساد النفوس

3/ تطور عالم التكنولوجيا

البداية كانت مع عصر السماوات المفتوحة  قنوات الاغانى بكافة انواعها والافلام التى لاتخلو من مشاهد  او كلمات ينشأ عليها الطفل مرورا بالمسلسلات التركية صاحبة التاثير الأقوى على الأسرة العربية بشكل عام 
الاستخدام السىء للانترنت 
هذا العالم الفضائى الخيالى الوهمى حيث لارقابة ولا توجد متابعة 
خلق مساحة لتفريغ الكبت  مع توافر السرية  وانهيار الحياة الواقعية والاستخدام السىء كفيل بكل ذلك 
4/ غياب الوازع الدينى 
الخوف من الله  والاستهانه بالمنكرات وترك الصلوات 
 الفراغ الدينى الذى حدث سبب الانهيار لان اتباع تعاليم الدين الاسلامى كفيلة بتهذيب النفس البشرية 

5/ غياب القدوة 
غياب القدوة الحسنة وبالتالى  غياب الطموح السليم 
غابت القدوة المتمثلة قديما فى مدرس وقور او شيخ دينى على خلق او طبيب متفوق 
فالقدوة الآن إما لاعب كرة قدم  او ممثل أو مطرب
فإذا كان هؤلاء القدوة فكيف حال من يقتدى بهم !!

6/ انعدام الرقابة من رب الأسرة 
فى ظل الظروف الاقتصادية السيئة اصبح الأب يعمل ليل نهار
وغاب دوره الرقابى وعجز عن المتابعة عن قرب فحدثت الفجوة 

7/ انعدام الشعور بالأمان 
كأن أيامنا معدومة وأنفاسنا محسوبة علينا مع ضغط الحياة وانعدام شعور الأمان  يفعل الإنسان أى شىء لتخفيف الضغط والهروب من جحيم الواقع 
8/ عدم التسير فى الزواج 


المغالاة فى المهور فى ظل الظروف الاقتصادية الطاحنة 
وكثرة التحكمات  أدت لعزوف الشباب عن الزواج وتاخر سن الزواج للبنات وبالتالى فتح المجال لباب الحرام مع سهولته 

9/ افتقاد حلقة الوصل بين الآباء والابناء

كل جيل يختلف عن الآخر وماكان يعد معيبا فى جيل سابق أصبح عادياً فى جيل حاضر
هناك حلقة مفقودة فى التفاهم بين الآباء والابناء وعدم القدرة على احتواءهم وعلى استيعاب أفكارهم وتهذيب مشاعرهم وتقويم سلوكياتهم 


10/ غياب دور المدرسة وانعدامه تقريبا 
كان على المدرسة العبء الأكبر فى التربية السليمة 
وتهذيب السلوك ولكن أصبح حال التعليم يندى له الجبين 
وغاب دورها الأساسى 


هذه الأسباب كما أراها من وجهة نظرى الشخصية 

انهيار الأسرة يمثل انهيار كامل المجتمع 
والعلاج يكمن منذ البداية 

الإهتمام بالنشء منذ طفولته  وتربيته التربية السليمة وتعليمه الأخلاق الحسنة 
التسهيل فى الزواج وعدم التشدد فى التكاليف 
زيادة الوعى الدينى وزيادة الاهتمام بالقدوة الحسنة والاسلام لايخلو من ذلك  وهل بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته  من قدوة 
الاهتمام بالشباب والاقتراب منهم والاطلاع على افكارهم  واستغلال طاقتهم المكبوته وتفريغها فى الأنشطة السليمة 
استعادة دور المدرسة ورياداتها واضافة المراجعة النفسية بالنسبة للبنات  وزيادة التوعية لهم والعمل على ايجاد الحلول لمشاكلهم  بما يضمن  احتواءهم وتهذيب أفكارهم 
زيادة التوعية بالرابطة الأسرية وأهميتها والعمل على تقويتها 

المقال ليس سوى رؤية شخصية من وجهة نظرى 

هناك تعليق واحد:

  1. هناك دوما من يقرا كلماتك
    من ينصت لحروفك
    من يتامل ويتحرى معانيك
    هناك دوما داك الشخص البعيد القريب منك
    الدى يحس بك ..........

    ردحذف